الدكتورة ريهام رزق هي مديرة المخبر المصري لقياس الأثر، الذي يشكّل مبادرة مبتكرة تعمل على تعزيز سياسات الحد من الفقر من خلال البحوث والتقييم الدقيق للبرامج الحكومية. بفضل حجمه وموقعه في محور، يضطلع المحبر بدور استثنائيّ ويمارس تأثيرا قويّا.
يقدّم المخبر المصري لقياس الأثر دون أدنى شكّ مثالا عن أفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تهم العديد من البلدان في الجوار الأوروبي وخارجه.
المخبر المصري لقياس الأثر هو نتاج للتّعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية – “وزارة الوزارات” – على حد تعبير الدّكتورة رزق – ومخبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهو جزء من مركز البحوث العالميّة لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) الذي يعمل على الحد من الفقر من خلال ضمان أن تكون السياسات مستنيرة بالأدلة العلمية.
تقول رزق إنها مدينة بالكثير للمؤسسة الأوروبيّة للتّدريب.
تمثّل رئاسة المخبر المصري لقياس الأثر مهمّة كبرى خاصّة بالنّسبة لمديرة شابّة مثل ريهام رزق ومع ذلك فهي تضطلع بمهامّ كثيرة نابعة عن خلفيّتها الأكاديميّة المثيرة للإعجاب. فهي أستاذة في اختصاص الاقتصاد بجامعة لندن في الجامعات الأوروبية في مصر، وفي برنامج الماجستير في باريس 1 بانتيون جامعة السوربون. وهي أيضا باحثة في مخبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وزميلة باحثة في منتدى البحوث الاقتصادية.
منذ حصولها على درجة الدكتوراه، أعدّت الدّكتورة ريهام رزق 11 ورقة بحثيّة و16 ورقة عمل وكتبت ثلاثة أجزاء لكتب وفازت بالعديد من المنح والزمالات.