الجزائر 
مصر 
إسرائيل 
الأردن 
لبنان 
ليبيا 
المغرب 
فلسطين* 
سوريا 
تونس الكلمة الافتتاحية لرئيس قسم التعاون بمناسبة حفل إطلاق الشراكة لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص في مصر
مشروع الشراكة لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص في مصر (PACSOM) الذي أطلقناه رسميّا هو جزء لا يتجزّأ من الاستراتيجية الأوروبيّة- المصريّة كما يفعّل حوار الهجرة الذي يجريه الاتحاد الأوروبي مع مصر، ولا سيما ركيزته المتعلقة بالأمن وإدارة الحدود. وهذا يعني أن المشروع عنصر كامل من علاقة أساسيّة وشاملة يبنيها كلّ من الاتحاد الأوروبي ومصر.
أود أن أنوّه بصفة خاصة بالدور الذي قام به السفير وائل بدوي لتيسير مشاركة كافّة الجهات المعنيّة الوطنيّة بتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر. كان التزامك منذ البداية بجلبهم جميعا حول مائدة الحوار وانفتاحك على الاستماع إلى احتياجات الجميع أمرا بالغ الأهمية. بفضل هذا النهج، يمكن أن ينطلق المشروع على أسس متينة، لا سيما انّه يتعلّق ببناء الثقة والتعاون المعمّق بين الجهات المعنيّة هنا وفي أوروبا.
يأخذ مشروع الشراكة لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص في مصر بالاعتبار ولايات وأدوار كل من وزارة الداخلية وهيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة ووزارة العدل ولجنة التنسيق الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير المشروعة والاتجار بالأشخاص، في التصدي لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، من زوايا مختلفة لكنها متكاملة. نظرا لأهمية إدارة الأمن والحدود لحوار الهجرة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، نتوقّع التّرفيع في الميزانيّة المخصّصة للمشروع ب 10 مليون يورو لتعزيز تأثيره.
