تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أطلقت وزارة الصحة رسميّا الموجة الثانية من حملتها التوعويّة بأنماط الحياة الصحية ضمن مشروع “رعاية” الممول من الاتحاد الأوروبي من خلال التعاون الإسباني في الأردن. تتعلّق هذه المبادرة باتخاذ خيارات مستنيرة من أجل مستقبل صحيّ أكثر.
ويأتي إطلاق هذه الحملة استكمالاً للجهود التي بذلتها وزارة الصحة في إطار الموجة الأولى لتعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية تبني أنماط حياة صحية تتضمن التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والامتناع عن التدخين والإقلاع عنه بكافة أشكاله وأنواعه.
أشار وزير الصحة إلى أهمية ما تم تحقيقه خلال الموجة الأولى من الحملة وأثرها على مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع من خلال انتشار الرّسائل الصحيّة الصحية للحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المعتمدة لوزارة الصحة والقنوات التلفزيونية والإذاعية والمواقع الالكترونية ومن خلال تنظيمها للفعاليات المجتمعية لتحقيق النّفاذ الأمثل لكافة فئات المجتمع المحلي.
ثمن الهواري دور الشراكة الفاعلة التي تجمع وزارة الصحة والاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ودعي جميع العاملين في إدارة الرعاية الصحية الأولية لبذل أقصى الطاقات لتحقيق أولويات محاور الرعاية الصحية الأولية التي اعتمدتها وزارة الصحة ضمن خطّتها الاستراتيجيّة للفترة 2023 -2025.
ومن جهتها أكدت السيدة ماري هورفرز، قائدة فريق الحوكمة والتنمية الإنسانية لدى بعثة الاتحاد الاوروبي، على إيمان الاتحاد الأوروبي الراسخ بأن الرعاية الصحية الوقائية هي استثمار أكثر فعالية من حيث التكلفة في النظام الصحي. وقالت هورفرز: “أنماط الحياة الصحية هي عنصر أساسي في الوقاية من الأمراض غير السارية والسيطرة عليها، وتحسين صحة الأردنيين واللاجئين المقيمين في الأردن.”