أطلق الاتحاد الأوروبي ومؤسسة سمير قصير، في ٢٠ شباط/فبراير ٢٠٢٣، النسخة الثامنة عشرة من “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة”.
تُخلّد الجائزة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام ٢٠٠٦، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في عام ٢٠٠٥. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن ٣٢٠٠ صحافية وصحافياً من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج ونالها ٤٥ صحافية وصحافياً منذ انطلاقها.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طرّاف:”في منطقةٍ تُعتبر فيها حرية الصحافة محدودةً، وحيث يخضع الإعلام غالباً لسيطرة الدول، لم يكن الوصول إلى صحافة موثوقة وذات جودة أكثر أهميةً ممّا هو عليه اليوم. فتؤدّي جوائز الصحافة دوراً بالغ الأهمية في تقدير الصحافيين وجهودهم.” .
أما رئيسة مؤسسة سمير قصير، الإعلامية جيزيل خوري، فقالت: “للأسف، وضع حرية التعبير والصحافة ليس في أبهى حالته، ولكن هذا يؤكد أن الصحافة هي أداة لمقاومة الأنظمة القمعية. يمكن للصحافة أن تكون فعالة في موضوع المساءلة، ولها دور كبير في إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب. قد تكون للصحافة المحترفة الدور الأبرز في مساءلة الحكّام”.
يمكن للصحافيين/ات المرشحين/ات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج التقدم لـ”جائزة سمير قصير لحرية الصحافة” حتى ١ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. وتُمنح الجائزة عن فئات:
على المواد المرشحة أن تتناول واحداً أو أكثر من الموضوعات التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. ويحصل الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث على ١٠٠٠٠ يورو.