بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، شاركت بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب في لقاء من تنظيم مشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مكتبة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
من خلال شهادات مؤثرة، والتزامات ملموسة ومسارات ملهمة، فتحت هذه الجلسة المجال للتّفكير الجماعي في معنى التعايش من خلال كلمات وتجارب من يشكّلون الفُسيفساء الإنسانية المغربيّة اليوم.
جمعت هذه الطاولة المستديرة التي وضعت تحت عنوان: “اللجوء واللاجئين: على مفترق الطرق”، أصواتا ملتزمة بالحوار الإنساني والتضامن.
خلال هذه المشاركة، شدد السيد دانييل دوتو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، على أهمية تنزيل الإنسان في محور النقاش حول قضايا الهجرة.
“يتعاون الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية بشكل وثيق في المغرب منذ ما يقارب 20 سنة، برؤية إنسانية للهجرة، مبنية على قيمنا الانسانيّة: الكرامة والتضامن وحقوق الإنسان. نحاول من خلال تضامننا أن نساعد الفئات الهشّة والمحرومة التي تمثّل الضحيّة الجانبيّة لصراعات دون معنى، ونحن ندرك أن الهجرة ليست مجرّد أرقام بل هي قصص إنسانية تُصنع من الشجاعة والفقدان والأمل.”
سوريا