بعثة الشرطة الأوروبية تسلم معدات تكنولوجيا المعلومات في بيت لحم يُعزّز التواصل في مجال الشرطة

سبتمبر 21, 2024
مشاركة في

“عندما اختار معظمنا في سن مبكرة الانضمام إلى الشرطة في بلداننا، فقد اخترنا الحماية. لقد اخترنا تطبيق سيادة القانون من أجل مصلحة شعبنا”، هذا ما قاله نائب رئيس قسم إصلاح قطاع الأمن في بعثة الشرطة الأوروبية رادي أودزيتش لزملائه من عدة أقسام للشرطة المدنية الفلسطينية في 3 سبتمبر في بيت لحم وكان يجلس بجانبه قائد منطقة الشرطة المحلية السابق، العميد محمد أبو الرب. وتتمثل المناسبة في تسليم أفضل معدات تكنولوجيا المعلومات والأجهزة اللوحية للتعامل الآمن والصحيح مع البيانات ونقلها، وهو أمر متزايد الأهمية للشرطة الفعالة والحديثة في كل مكان، إلى إدارة التحقيقات الجنائية في الشرطة المدنية الفلسطينية (CID).

يتزامن التسليم مع تدريب داخلي للشرطة المدنية الفلسطينيّة يجمع بين العديد من الوحدات، بحيث يُمكن للضباط الذين يغطون مواضيع مختلفة العمل بشكل عملي على سيناريوهات وحلول حقيقية بما في ذلك تبادل المعلومات والتعاون.

كما انضمت وحدات فلسطينية أخرى إلى الحدث والتدريب على التواصل وتبادل المعلومات وتشمل إدارة حماية الأحداث الأسرية (FJUD) والشرطة القضائية وشرطة المرور، بالإضافة إلى مُحقق واحد وقائد منطقة ومُنسّق تدريب.

يقوم المحققون الجنائيون ببناء قضايا قائمة على الأدلة لتقديمها إلى مؤسسات العدالة ذات الصلة باستخدام أنظمة جمع البيانات المركزية. ولكي تتم هذه العملية بطريقة صحيحة، يجب أن يكون الضباط قادرين على الاعتماد على تبادل آمن ومأمون للمعلومات.

تعد إدارة تدفق المعلومات إلكترونيا وبشكل صحيح أمرا أساسيا أيضا لمنع تسرب المعلومات التي يمكن أن تُعرّض الأفراد للخطر أو تُعرّض عملية و / أو تحقيق للخطر.

“لا يكتسي هذا التّسليم أهمّية تقنية فحسب بل ستُساهم هذه الأجهزة اللوحية بشكل كبير في تعزيز الأمن في الشرطة المدنية الفلسطينية”، كما جاء على لسان قائد اللواء، شاكرا بعثة الشرطة الأوروبية على الالتزام المُستمرّ تُجاه إصلاح قطاع الأمن الفلسطيني.

يتم تسليم بعثة الشرطة الأوروبية للمعدات في إطار “مشروع بيت لحم التجريبي” الذي بدأ في عام 2023 ويهدف إلى زيادة دعم البعثة للمناطق الفلسطينية من خلال نهج قائم على الاحتياجات في مجال قطاع الأمن وسيادة القانون.

يقول رادي أودزيتش لزملائه من ضباط الشرطة الفلسطينيين “نحن كأوروبيين، نحلم جميعا بزيارة مدينة بيت لحم التاريخية”، آملا مثل جميع الحاضرين في القاعة، في العودة إلى مياه أكثر هدوء بمجرد انتهاء الأزمة الحالية غير المسبوقة التي تُؤثر على منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • فلسطين*
العلامات
حقوق الانسان