يتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب وبقلق التطورات الأخيرة في تونس، الجارة القريبة جدا التي تربطنا بها شراكة عميقة واستراتيجيّة.
تمرّ البلاد بفترة عصيبة والاتحاد الأوروبي يتمنّى أن تنجح السّلطات التّونسيّة في الوصول إلى الحلول الملائمة للتحدّيات المتعدّدة الحاليّة والمستقبليّة في البلاد.
بوصفنا شريك لتونس منذ أمد بعيد، نحن قلقون أيضا وبشدّة إزاء تردّي الوضع الاقتصادي على وجه الخصوص و التأثيرات الاجتماعيّة التي قد تنتج عن ذلك.
لا بدّ أن تعمل مختلف القوات السياسيّة والاجتماعيّة في تونس مع بعضها البعض على مشروع مشترك وشامل لفائدة البلاد.
الاتحاد الأوروبي مستعدّ لدعم الجهود التّونسيّة في إطار الإصلاحات الهيكليّة الملحّة التي ستقوم بها البلاد.