يتابع الاتحاد الأوروبي بقلق كبير آخر التطورات في غزّة وحولها حيث أدّى بعد التصعيد المستمر إلى سقوط عدد من القتلى من بينهم مدنيون وطفلة فلسطينية تبلغ من العمر خمسة أعوام إلى جانب أكثر من 80 مصابا داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنّب المزيد من التّصعيد والخسائر في الأرواح.
ولئن كان لإسرائيل الحقّ في حماية سكّانها المدنيّين، فلا بد من بذل كل جهد ممكن لتجنّب صراع أوسع نطاقا من شأنه، أولا وقبل كل شيء، أن يؤثر على السكان المدنيين من كلا الجانبين وأن يسفر عن المزيد من الإصابات والمزيد من المعاناة.
تبيّن هذه الأحداث الأخيرة مرّة أخرى الحاجة إلى استعادة الأفق السياسيّة وإلى ضمان وضع مستقرّ في غزّة.