أسبوع دبلوماسيّة المناخ هو المناسبة التي تتوجّه خلالها بعثات الاتحاد الأوروبي حول العالم إلى المجتمعات المحليّة والمنظّمات الشريكة لإبراز الأنشطة الشاملة والتّعاون الإيجابي بشأن تغيّر المناخ.

هذه السّنة، ستلتقي الحكومات والأطراف المعنيّة من كافّة أنحاء العالم لتقييم الإنجازات المسجّلة منذ اتّفاقيّة باريس بشأن تغيّر المناخ الموقّعة سنة 2015 ولتباحث الحلول وسبل دفع العمل في إطار “حوار تالانوا”. 

يدور هذا المسار المستلهم من تقاليد المحيط الهادي والمتمثّل في حوار مفتوح وشامل على امتداد سنة 2018 وهو أوّل فرصة تسجّل منذ باريس لتقييم جهودنا الجماعيّة المبذولة إلى حدّ الآن وكذلك إمكانيّة التّرفيع من سقف الطّموحات العالميّة في هذا المجال.

الاتحاد الأوروبي ملتزم تجاه العمل من أجل المناخ وله سجلّ حافل فيما يتعلّق بالحدّ من الانبعاثات المحليّة وتقديم الدّعم للغير بهذا الشّأن ويعمل الاتحاد الأوروبي حاليّا على التّخفيض من انبعاثات الغازات الدّفيئة على المستوى المحلّى بنسبة 40 % على الأقلّ بحلول سنة 2030 مقارنة بالمستويات المسجّلة سنة 1990 كما سيواصل العمل مع جميع الشركاء لدفع العمل من أجل المناخ داخل الاتحاد الأوروبي وحول العالم من خلال العديد من السبل منها على سبيل المثال الحوار بشأن السياسات ومشاريع بناء القدرات.

ساهم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والبنك الأوروبي للاستثمار سنة 2016 بمبلغ 20.2 مليار يورو في التّمويلات العموميّة من أجل المناخ لفائدة البلدان النّامية كما أنّ الاتحاد الأوروبي ملتزم تجاه الهدف الجماعي المتمثّل في تعبئة 100 مليار دولار سنويّا لفائدة التّمويلات المناخيّة من 2015 إلى 2020 اعتمادا على موارد مختلفة لدعم العمل من أجل المناخ في البلدان النّامية.

أمّا سنة 2018 فستشهد أسبوعين لدبلوماسيّة المناخ، الأسبوع الأوّل من 18 إلى 24 جوان/يونيو والثاني من 24 إلى 30 سبتمبر 2018 ولإبراز أهميّة أسبوع دبلوماسيّة المناخ يعتزم الاتحاد الأوروبية تنظيم العديد من الاجتماعات الهامّة حول هذا الموضوع.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

المناخ والسّلام والأمن: حان وقت العمل