شارك ممثلو إحدى عشرة مدينة مغربية تهتم ببلورة خطط عمل للحصول على الطاقة المستدامة في لقاء متوسطي بالرباط في إطار البرنامج المتوسطي للمناخ (CLima-Med) الذي يُموله الاتحاد الأوروبي. وقد مكن هذا اللقاء من تقاسم بعض التجارب الملموسة بين هذه المدن المغربية التي تم اختيارها كمدن رائدة ومدن متوسطية وأوروبية.
وجمع هذا البرنامج مجموعة من الأطر المنتسبة إلى إحدى عشرة جماعة وهي الريش والدراركة وبنسليمان وصفرو وأكادير وتزنيت وشفشاون والقنيطرة ووجدة وبركان والحسيمة. و.يهدف هذا البرنامج أساسا إلى تعزيز قدرات الجماعات على تقييم المخاطر المناخية وتعميق المعرفة بالانبعاثات الغازية المتسببة في الاحتباس الحراري والتزود بالوسائل الكفيلة بتتبع تطورها عبر الزمن.
فمنذ انعقاد مؤتمر باريس حول المناخ عام 2015، لسنا الآن بحاجة إلى جرد الحصيلة بقدر ما نحن بحاجة إلى العمل الفردي والجماعي لمحاولة إبطاء التغير المناخي أو التكيف مع عواقبه إن كانت لا محيد عنها. ولقد بادرت أربع جماعات مغربية وهي أكادير ووجدة وبنسليمان وشفشاون في إطار برنامجها التنموي وبدعم من الاتحاد الأوروبي إلى بلورة خطط عمل ومخططات للحصول على الطاقة على نحو يمس كل جوانب التنمية المحلية مثل الحصول على الماء الصالح للشرب ومعالجة المياه المستعملة والوقاية وجمع النفايات والنقل. ذلك أن هذه الجماعات تود تأطير هذه الأنشطة المتسببة في انبعاث الغازات.
يهدف مشروع ( CLima-Med) إلى مساعدة هذه البلديات المغربية للتقدم بشكل تدريجي من خلال دعم تقني مباشر وعن بعد.
وفي المغرب تعتبر مدينة شفشاون مدينة رائدة في مجال الطاقة المستدامة منذ 2010
للاطلاع على المزيد