قبيل انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس المبرمج ليوم 17 ماي/مايو نشر الاتحاد الأوروبي اليوم تقريرًا جديدًا حول التطوّرات التي عرفتها العلاقات مع تونس تطرّق إلى أهمّ جوانب التّعاون التي ميّزت الفترة الممتدّة بين بداية سنة 2018 وشهر مارس 2019.
تمّ إعداد التّقرير في تناسب مع الأولويّات الاستراتيجيّة التّونسيّة الأوروبيّة إلى موفّى 2020 سعيًا إلى تقديم وصف مفصّل للتقدّم المنجز في مجالات الشراكة ذات الأولويّة.
تستهدف تلك الأولويّات التنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة الشاملة والمستدامة؛ والشباب والدّيمقراطيّة والحوكمة الرّشيدة وحقوق الانسان؛ والجمع بين النّاس والتنقّل والهجرة؛ والأمن ومحاربة الإرهاب.
احتلّ الاتحاد الأوروبي سنة 2018 مرّةً أخرى مركز الشريك التّجاريّ الأوّل لتونس ووجهة قرابة ثلاثة أرباع الصّادرات التّونسيّة ومصدر أكثر من نصف واردات البلاد والاتحاد الأوروبي هو المستثمر الأجنبي الأوّل في تونس حيث يمثّل أكثر من 85% من الاستثمارات المباشرة الأجنبيّة في البلاد التي تعدّ أكثر من 3000 شركة أوروبيّة تشغّل ما يزيد عن 300 ألف عامل.
للاطلاع على المزيد
الأولويّات الاستراتيجيّة التّونسيّة الأوروبيّة 2018-2020
بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس – موقع الواب