يحتفل الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية بشهر رمضان مع الفلسطينيين الأكثر ضعفاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث زاروا منزل بيت الاجداد للمسنين في اريحا الأمس، ومن المقرر تنظيم فعالية مماثلة في غزة الاسبوع المقبل. وتمثل هذه الزيارات بداية الفعاليات الرمضانية المشتركة للأسر الفلسطينية الضعيفة.
ونظرًا للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، لم يتم تنظيم دعوات الإفطار هذا العام. وبدلاً من ذلك، سيتم توزيع حوالي 650 طردًا من المواد الغذائية ومواد التنظيف على 530 أسرة و16 مركز رعاية ومأوى تستضيف كبار السن والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة في الضفة الغربية وقطاع غزة. شهر رمضان المبارك هو مناسبة للتضامن مع المستفيدين من برنامج التحويلات النقدية (CTP) الأكثر تضررا من الجائحة، اجتماعياً واقتصادياً.
في هذا السياق، قام ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف ووزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني بزيارة منزل المسنين في بيت الأجداد.
ومنذ عام 2014، ينظم الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، مآدب إفطار للمستفيدين من برنامج التحويلات النقدية من أجل زيادة الوعي بالدعم المالي الذي تقدمه آلية بيغاس الذي يوفر مخصصات اجتماعية للأسر الفلسطينية الفقيرة والضعيفة والمهمشة في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما سلطت أزمة كورونا الضوء على الدور الرئيسي للحماية الاجتماعية – في جميع أنحاء العالم وفي فلسطين – للوقاية من الأزمات والتعافي منها.
وفي نهاية الزيارة، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف: “يسعدني أن أنضم إلى وزير التنمية الاجتماعية في زيارة دار المسنين. نحن هنا لإظهار الدعم والتضامن في خضم أوقات عصيبة حقًا. كان العام الماضي صعبًا على الجميع وسيئًا بشكل خاص للفئات الأكثر ضعفًا. نأمل أن تخفف جهودنا المشتركة مع السلطة الفلسطينية على مدار العام، وأيضًا خلال شهر رمضان، عن الأطفال والنساء والرجال الذين قد يتعرضون لخطر التخلف عن الركب بدون تلك الجهود. هذا ويظل فريق أوروبا ملتزمًا بدعم الشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق الصحة والأمن والسلام والاستقلال، حيث أن هذا هو الموقف الموحد لفريق أوروبا “.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)