ندّد الاتحاد الأوروبي بالتّصعيد مؤخّرا في نسق الضّربات الجويّة شمال سوريا وعبّر عن شديد انشغاله بالهجمات المسجّلة في ادلب وحلب وحماة التي أسفرت عن مئات الموتى من المدنيّين والعديد من الجرحى من ضمنهم أطفال ونساء والعاملين في مجال المساعدة الإنسانيّة وقد قالت كلّ من الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، والمفوّض الأوروبي المكلّف بالمساعدة الإنسانيّة، كريستوس ستيليانيدس، في بيان مشترك صدر أمس أنّ “هذا يمثّل خرقا بيّنا للقوانين والمعاهدات الدوليّة”.
وجاء في البيان أيضا أنّ “الاتحاد الأوروبي يذكّر بضرورة التزام كافّة افراد النّزاع بحماية المدنيّين والبنية التحتيّة المدنيّة جاعلين منها مسؤوليتهم الأساسيّة وذلك طبقا للقانون الإنساني الدّولي وسيعمل الاتحاد الأوروبي مع بقيّة المجتمع الدّولي على ضمان ألّا يفلت أحد من العقاب في حالة الانتهاك المتعمّد للقانون الإنساني الدّولي”.
ودعا كلّ من موغيريني و ستيليانيدس جميع أطراف النّزاع إلى أن ضمان ظروف آمنة لعمل المنظّمات الإنسانيّة خاصّة أنّ المستشفيات و البينية التحتيّة الحيويّة في شمال سوريا قد لحقتها أضرار جسيمة أو دمّرت تماما بسبب الهجومات الأخيرة ممّا أجبر العديد من المنظمات الإنسانيّة على تعليق أنشطتها مّما أدّى إلى تفاقم المعاناة البشريّة.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سورية – موقع الواب