الاتحاد من أجل المتوسط ومنظمة الصحة العالمية يلتزمان بتشجيع الوقاية والتحري المبكر لسرطاني عنق الرحم والثدي

فبراير 5, 2018
مشاركة في

تضافرت جهود الاتحاد من أجل المتوسط ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الوقاية والتحري المبكر لسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي من خلال مشروع حق المرأة في الصحة، كجزء من أجندة الاتحاد من أجل المتوسط لتمكين المرأة.

ويهدف هذا المشروع، الذي ينفذه مركز الوقاية من السرطان في بيدمونت، في إيطاليا، بصفته المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للتشخيص والتحري المبكر للسرطان، إلى دعم الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط لإعداد الخطط الوطنية لزيادة إمكانية الحصول على الخدمات المعنية للوقاية من مختلف أنواع السرطان التي تصيب المرأة والتعامل مع حالات الإصابة به مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي. ولقد بدأت المغرب وألبانيا والجبل الأسود (مونتنيغرو) بالفعل في تدشين مشروعاتها التجريبية الوطنية في هذا المجال. وفي هذا إطار من المتوقع أن يتم إجراء الاختبار على أكثر من 45000 امرأة محرومة (أعمارهن بين 25-65 سنة) لتحري عن أسباب إصابتهن بسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي ولتوعيتهن بمخاطر المرضين وأهمية الوقاية منهما. وسيتم تدريب أكثر من 300 أخصائي صحي من المشاركين في برامج الكشف والفحص المبكر.

وقد صرحت السيدة لورانس بايز، نائبة أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط للشؤون المدنية والاجتماعية، قائلة “يؤثر السرطان على الجميع، ولكن بطرق مختلفة. لذا فإن تضافر الجهود العالمية وتعبئة الشبكات حول مبدأ مشاركة المعارف وتبادل الخبرات، يعتبر عنصرا حاسما لمكافحة سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي والوقاية منهما. وقد عقد الاتحاد من أجل المتوسط العزم على بناء التآزرات اللازمة في مجال تمكين المرآة، ويشمل ذلك إمكانية الحصول على الخدمات الصحية، من أجل تيسير الحوار والتعاون الإقليمي الضروري في هذا الشأن، وتدعيم بعض المشروعات المعينة في المنطقة مثل برنامج حق المرأة في الصحة.”

وستتضافر جهود الاتحاد من أجل المتوسط ومنظمة الصحة العالمية مع المركز المرجعي لعلم الأوبئة والوقاية من السرطان ووزارة الصحة المغربية من أجل تعزيز حقوق المرأة في الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم من خلال فعاليات ورشة العمل الإقليمية المُزمع إقامتها بتاريخ 5 أفريل 2018 في مراكش، في إطار أعمال مؤتمر الاتحاد العربي لأبحاث علوم الأورام النسائية ومن المتوقع أن يشارك 50 ممثلاً عن وزارات الصحة في البلدان المتوسطية، وأصحاب المصلحة والخبراء في مجال السرطان على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية. حيث يوفر هذا المؤتمر فرصة مثالية لتقوية الشبكة المعنية بالوقاية من السرطان بالمنطقة، وتحديد سُبل مشاركة أصحاب المصالح على المستويات المحلية والإقليمية والدولية؛ وتبادل الخبرات والممارسات المُثلى، إلى جانب تقييم إمكانية مشاركة المزيد من بلدان المنطقة في المشروع.

 

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر