الاتحاد الأوروبي واليونيسف يلتزمان بضمام ألا يتخلّف ايّ طفل عن الرّكب

مايو 28, 2018
مشاركة في

تسبّبت سنوات من القتال العنيف في سوريا في تدمير آلاف المدارس أو الحاق الأضرار بها أو استخدامها لإيواء الأسر التي فقدت منازلها. كابدت نور ذات الاحد عشر سنة كلّ هذه المصاعب لمتابعة الدّروس في فصل مظلم إلى أن تدخّل الاتحاد الأوروبي بمعيّة اليونيسف لتوفير لوحات شمسيّة لتوليد الطّاقة الكهربائيّة راعيان بذلك حلمها في أن تصبح مهندسة معماريّة وتقول نور وهي تقف مرحة داخل قسمها الذي تتوفّر فيه الإنارة الآن: “أريد أن أعيد بناء بيتنا المحطّم لكن في تصميم أفضل”.

ناقشت الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني في أوّل لقاء يجمعها بالمديرة التّنفيذيّة لليونيسف، هنريات ه. فور مزيد التّعاون بين الاتحاد الأوروبي واليونيسف لتقديم المساعدة وتوفير الأمل للمزيد من الأطفال مثل نور الذين حاصرهم النّزاع والفقر.

يعمل الاتحاد الأوروبي و اليونيسيف معا منذ سنوات على مساعدة عدد من الأطفال حول العالم و على دفع رفاههم و نموّهم و حمايتهم و يستثمر الاتحاد الأوروبي مبالغ كبيرة لتوفير التّعليم و الماء الصّالح للشّرب و الصّرف الصحّي و الخدمات الصحيّة لفائدة الأطفال حول العالم و لحمايتهم ضدّ كافّة أشكال العنف و الاستغلال حيث ساهم الاتحاد الأوروبي سنة 2017 فحسب بمبلغ 458 مليون يورو لفائدة عمل اليونيسيف من أجل الأطفال و المراهقين و الشباب و أسرهم و منذ 2012 تساعد التّمويلات الأوروبيّة على توفير خدمات التّعليم لأكثر من 2.5 مليون طفل لاجئ و مهجّر بالدّاخل عالقين في حالات الطّوارئ في مختلف أنحاء العالم.  

 

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • سوريا