يرمي اليومي العالمي للمياه الموافق ليوم 22 مارس من كلّ سنة إلى العمل على حلّ المشاكل ذات العلاقة بالمياه ويتعلّق الموضوع المحدّد للاحتفال هذه السنة باستكشاف الحاجة إلى الحفاظ على الطبيعة لرفع تحدّيات المياه على غرار الأضرار البيئيّة وتلوثّ المياه وندرتها.
تعتبر المنطقة المتوسطيّة من أكثر المناطق المعنيّة بندرة المياه في العالم وقد وصلت المياه العذبة وكذلك تلوّث الموارد المتوفّرة إلى مستويات تنذر بالخطر حيث يعاني أكثر من 180 مليون نسمة من الفقر المائي ويواجه 60 مليون آخرين نقصا في المياه.
لذلك لا بدّ من النّهوض بالشراكات الإقليميّة ومن إرساء آليّة للتّعاون المستدام بشأن استعمال المياه لعكس هذا التدهور مع تطوير ونشر مبادرات اقليميّة من شأنها أن تدفع الأمن المائي في المتوسّط.
يشارك الاتحاد من أجل المتوسّط هذا الأسبوع في المنتدى العالمي الثامن للمياه في برازيليا حيث يعترف بأنّ المنطقة المتوسطيّة تشكّل فضاء إقليميا ذا صلة ويترأّس الاتحاد من أجل المتوسّط مع المعهد المتوسّطي للمياه المسار التحضيري في هذا المجال حيث يعمل الاتحاد من أجل المتوسّط حاليّا على 23 مبادرة للتنمية المستدامة 10 منها تتعلّق بالمياه نذكر من ضمنها على سبيل المثال:
كما يدعم الاتحاد من أجل المتوسّط تنفيذ الأجندة الإقليميّة بشأن المياه والبيئة والاقتصاد الأزرق من خلال مبادرات مثل مبادرة أفق 2020 من أجل متوسّط أنظف وهي تهدف إلى معالجة 80% من مصادر التلوّث بحلول سنة 2020.
اتّفق السنة الفارطة وزراء الدّول الأعضاء في الاتحاد على إعداد أجندة للمياه خاصّة بالاتحاد من أجل المتوسّط لمساعدة الدّول الأعضاء على تنفيذ سياسات مندمجة ومستدامة للتصرّف في المياه وللمساهمة في ضمان سبل عيش مستدامة لفائدة سكّان المنطقة
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب