يجمع برنامج حوار المتوسط للحقوق والمساواة وهو برنامج إقليمي ممول من الاتحاد الأوروبي، ما بين 35 ناشطاً في المجتمع المدني من خمس دول عربية هي الجزائر ومصر والمغرب وليبيا وتونس، وذلك في تونس العاصمة من 18 إلى 21 تموزيوليو 2019 في فندق رامادا بلازا – قمرت، وذلك للمشاركة في ورشة تشاورية إقليمية بعنوان “نحو رؤية مشتركة لمستقبل منطقة المتوسط لعام 2030”. وتهدف هذه الورشة الأولى إلى تيسيير عملية التشاور بين المشاركين ومنحهم منبرًا ومساحةً آمنةً للحوار وإطار عمل ناجع من أجل التوصل إلى مجموعة متجانسة من الأهداف والقيم الرامية إلى رسم معالم رؤية مشتركة حول مستقبل منطقة المتوسط.
كما ستضم الورشة نشاطًا لتنمية القدرات في مجال تقنيات الحوار والتفاوض وذلك لتعزيز قدرات المشاركين في هذا الشأن وتقوية شبكاتهم الإقليمية وتعزيز الحوار حول السياسات على المستوى الإقليمي. هذا وتعكس خلفيات المشاركين طيفًا واسعًا من الخبرات والتجارب، فمنهم الباحثون والناشطون في مجال حقوق الإنسان وعلماء اللاهوت وخبراء الاقتصاد الزراعي والعاملون في الحقل الثقافي وعلماء البيئة ورواد الأعمال وغيرهم.
هذا وسيعقد على هامش الورشة نقاش مفتوح للعامة بعنوان “بناء مجتمع متوسطي: يوتوبيا عقيمة؟ أم مصير مشترك؟” وذلك يوم الجمعة الموافق 19 يوليو 2019 في تمام الساعة الخامسة مساءً في مكان إنعقاد الورشة. وسيتم عرض فيلم مدته 11 دقيقة، يليه كلمة للمتحدث الرئيسي ونقاش مع مجموعة من المتحدثين ذوي الشأن الذين يستضيفهم البرنامج. وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بالبرنامج.
وأفادت نبيلة حمزة، قائدة فريق برنامج حوار المتوسط للحقوق والمساواة في هذا الإطار قائلةً: “نتوقّع أن تسفر هذه الورشة عن بيان عام “مانفستو” حول منطقة المتوسط للسنوات القادمة باعتبارها مساحةً مشتركةً ومستدامة للتعاون والبناء السياسي. كما وسيتيح فرصةً لجهات ومؤسسات المجتمع المدني لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى وتعزيز الشبكات الإقليمية”.
للاطلاع على المزيد