الهيئتان التّنظيميّتان المصريّة والبرتغاليّة تتحاوران بشأن التحدّيات والحلول لتحرير سوق الغاز الطّبيعي

أبريل 23, 2018
مشاركة في

في إطار الدّور الأساسيّ الذي تضطلع به لدعم الهيئات التنظيميّة للطّاقة في جنوب المتوسّط، أشرفت جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) على تنظيم زيارة تقنيّة بين الجهاز المصري لتنظيم سوق الغاز المحدث مؤخّرا وسلطة التّنظيم البرتغاليّة للاطلاع على التجارب التنظيميّة فيما يتعلّق بتحرير أسواق الغاز.

دارت الزّيارة المنجزة في لشبونة يوم 17 افريل بتمويل من المفوضيّة الأوروبيّة في إطار آليّة المساعدة التقنيّة وتبادل المعلومات.

تركّبت بعثة الجهاز المصري من المدير التّنفيذي، كارم محمود، وثلاثة من زملائه وقد اطّلعت من خلال خبراء الهيئة البرتغاليّة على تجربتها في مجال فتح أسواقها الغازيّة بالتركيز على التصرّف في العقود القائمة وفرص مواءمة تحرير الأسواق مع إصلاح الأسعار وعلى أهليّة المستهلكين والتّنفيذ العملي لمسار فتح الأسواق.

رحّب مدير ميدريغ وعضو مجلس إدارة سلطة التّنظيم البرتغاليّة، الكسندر سانتوس، بزملائه المصريّين وقال أنّه “بعد الورشتين التقنيتين السابقتين المنظّمتين من قبل ميدريغ لفائدة الجهاز المصري تمثّل هذه الزّيارة الدّراسيّة فرصة ثمينة لتبادل التّجارب بطريقة مباشرة حيث أنّ قطاع الغاز هو قطاع ناشئ نسبيّا في البرتغال و لذلك فنحن سعداء بتقاسم معارفنا المكتسبة منذ زمن قصير مع الجهاز المصري لتنظيم الغاز لمساندته في عمله نحو تحرير سوق الغاز المصريّة.”

دارت بين الطّرفين المصري والبرتغالي نقاشات حماسيّة وعمليّة حول سبل تدرّج السّوق المصريّة نحو إطار متحرّر وفعّال من حيث الكلفة وتبادلا وجهات النّظر فيما يتعلّق بالعناصر التي يتعيّن أخذها بعين الاعتبار عند إعداد منهجيّة خاصّة بتحديد الأسعار لضمان النّفاذ إلى السّوق بطريقة غير تمييزيّة.

قدّم كارم محمود إثر الورشة التّصريح التّالي: “لقد ساهم تبادل التّجارب والخبرات في إعدادنا بطريقة أفضل لمرافقة الانتقال نحو سوق مفتوحة تتّسم بأكثر نجاعة وبفضل المبادلات الغنيّة التي كانت لنا اليوم مع سلطة التّنظيم البرتغاليّة حدّدنا المطبّات التي لا بدّ من تجنّبها وبعض المبادئ الأساسيّة التي يجب اتّباعها لنضمن تحريرا سلسا لسوق الغاز المصريّة”. 

 

جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) تنتفع بدعم ماليّ من الاتحاد الأوروبي وهي تضمّ 25 منظّما من 21 بلدا تتوزّع على الاتحاد الأوروبي والبلقان وشمال افريقيا ويعمل من خلالها منظّمو الطّاقة معا على مزيد دفع المواءمة بين الأسواق و الأطر التنظيمية الإقليمية الخاصّة بالطّاقة سعيا لاندماج تدريجيّ للسّوق في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط.

تهدف جمعيّة ميد ريغ من خلال التّعاون المتواصل وتبادل المعلومات ضمن أعضائها إلى دعم حقوق المستهلك والنّجاعة الطّاقيّة و تنمية البنية التحتيّة و الاستثمار فيها اعتمادا على أنظمة طاقيّة آمنة و فعّالة من حيث الكلفة و مستدامة بيئيّا.

 

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

ميدريغ – موقع الواب 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • مصر