كيف يمكن التنسيق بين قطاعات مختلفة للتكفل على المستوى المحلي وبشكل أمثل بالفتيات والنساء ضحايا العنف ؟ ماهي التحديات التي يجب تجاوزها لتحقيق شراكة أفضل مع المجتمع المدني؟ كيف يمكن موائمة الإجراءات حتى يتسنى تتبع النساء ضحايا العنف من خلال مقاربة حقوقية؟ سيتم مناقشة هذه القضايا وقضايا أخرى خلال الندوة الدولية التي تنظمها اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف وذلك يومي 15 و16 يناير بالرباط حول موضوع “التكفل على المستوى المحلي” بمشاركة خبراء أوروبيين من البرتغال وفرنسا وإسبانيا.
وتندرج هذه الندوة التي يمولها الاتحاد الأوروبي في إطار أنشطة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف وهي لجنة تم إحداثها من قبل رئيس الحكومة في شهر شتنبر الماضي في إطار القانون 103-13 المتعلق بمكافحة العنف ضد النساء. وتهدف هذه الندوة إلى تمكين المشاركين والمشاركات من التفاعل مع نظرائهم الأوروبيين الذين سيُعرِّفون بممارستهم في هذا المجال. وستتناول الندوة المواضيع التالية:
وتظل المساواة ومكافحة كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات أولوية أساسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي سواء داخل حدوده أو خارجها. وقد أكد كل من المغرب والاتحاد الأوروبي هذه الأولوية خلال مجلس الشراكة الأخير المنعقد في 27 يونيو 2019.
ويعد المغرب البلد الوحيد في العالم الذي يستفيد من دعم الاتحاد الأوروبي في هذا المجال وذلك من خلال برنامج دعم الخطة الحكومية للمساواة (مساواة 1 و 2) التي تؤكد بشكل جلي على أهمية مكافحة العنف ضد النساء وتركز على مبادئ الوقاية والحماية والتكفل والتجريم.
للاطلاع على المزيد