نظّمت المؤسّسة الأوروبيّة للتّدريب تظاهرة على الخطّ يوم 15 سبتمبر حول التعلّم غير النّظامي وغير الرّسمي دارت خلالها محادثة ديناميكيّة مع عدد من الخبراء.
تحاورت كلّ من آنا كالسون من الوكالة الوطنية السويدية للتعليم المهني العالي وميشيل أريبو، خبير في أنظمة التّأهيل والتدريب وماريا روزنستوك، المكلّفة بالتحقق من صحة التعلم غير النّظامي وغير الرسمي في بلدان الجوار الأوروبي لدى المؤسسة الأوروبية للّدريب مع ماريا لفوفا من المؤسسة الأوروبية للتّدريب بشأن الاختلافات بين التعلم غير النّظامي وغير الرسمي وعملية التحقق وفوائده مع الإجابة على عدد من الأسئلة المهمّة التي طرحها جمهور عريض واكب التّظاهرة.
تم ابراز الفرق بين التعلم غير النّظامي والتعلم غير الرسمي حيث يتمثل الأول في التعلم المنظم خارج إطار التعليم الرسمي في حين أن الأخير هو التعلم غير المخطط له الذي يكتسبه الأفراد كل يوم أثناء العمل.
في هذا الصّدد قالت ماريا روزنستوك أنّ بلدان الجوار الأوروبي تعرف الكثير من المشاكل المتعلقة بالاعتراف بهذه المصادقة وقيمتها في سوق العمل. علاوة على ذلك، ينبغي في العديد من البلدان طرح السؤال عما إذا كانت جودة التعليم الرسمي مرضيّة؟ كما أنّ التّعليم الرّسمي يتطلّب الإصلاح ويجب أن تكون له صلة بسوق العمل.
للإطلاع على المزيد