استعرض برنامج المشاريع الحضريّة النّموذجيّة للطّاقة المستدامة-جنوب المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي المنهجيّة التي اعتمدها تحت عنوان “من السياسة إلى التّطبيق-الشراكة بين المدن كمقياس للامتياز في جنوب المتوسّط” وذلك خلال مائدة مستديرة حول تغيّر المناخ نظّمتها لجنة الأقاليم لإبراز إنجازات المشروع وأفضل الممارسات التي تمّ اكتسابها خلال إنجازه.

وقد حضرت ثلاث بلديّات مشاركة في برنامج المشاريع الحضريّة النّموذجيّة للطّاقة المستدامة-جنوب لتقدّم شهادة عن المصاعب التي يواجهها البرنامج والنجاحات التي حقّقها حيث تمّت دعوة رئيس بلديّة بعقلين وبلديّة شفشوان ورئيس الوحدة البيئيّة في أيلات لتقديم تجربتهم في إطار هذه المبادرة التي “تنطلق من المستوى المحلّي لتصل إلى المستوى العالمي”.

وبهذه المناسبة قال محمّد سفياني، رئيس بلديّة شفشوان ” شكّل برنامج المشاريع الحضريّة النّموذجيّة للطّاقة المستدامة خطوة أولى ودافعا للعديد من المشاريع الجديدة في مجال النّجاعة الطّاقيّة في مدينتنا” امّا بالنّسبة إلى عبد الله غسيني، رئيس بلديّة بعقلين فالمشروع “قد مكّن البلديّة من أدوات للحفاظ على الزّخم الحاصل على مستوى النّجاعة الطّاقيّة” وأشار عسّاف أدمون، ممثّل بلديّة ايلات إلى “أهميّة تشريك القطاع الخاصّ في معالجة مسألة عدم النّجاعة الطّاقيّة”.

ساهم أكثر من 50 مشاركا في الحوار وتبادلوا وجهات النّظر حول أفضل الممارسات مع زملائهم القادمين من أميركا الوسطى وافريقيا جنوب الصّحراء وبلدان الشراكة الشرقيّة.

بدأ برنامج المشاريع الحضريّة النّموذجيّة للطّاقة المستدامة-جنوب أنشطته سنة 2015 عبر 12 مدينة في 6 بلدان من جنوب المتوسّط. يتمثّل الهدف الإجمالي من المشاريع الحضريّة النّموذجيّة للطّاقة المستدامة (برنامج المشاريع الحضريّة النّموذجيّة للطّاقة المستدامة-جنوب) في مساعدة السّلط المحليّة على مواجهة التحدّيات التي تطرحها الطّاقة المستدامة امّا هدفها الخصوصي فهو تمكين السّلط المحليّة لتصبح قادرة على تنفيذ أنشطة الطّاقة المستدامة للوصول إلى الاقتصاد في الطّاقة وتحقيق النّجاعة الطّاقيّة ودفع استخدام موارد الطّاقة المتجدّدة مثل الطّاقة الشمسيّة.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

المشاريع الحضرية النموذجية للطاقة المستدامة – موقع