بمناسبة اليوم العالمي للطّفل الموافق ليوم 20 نوفمبر، أصدرت كلّ من المفوضيّة الأوروبيّة والممثل السّامي للاتحاد الأوروبي البيان التّالي:
“ أصبح العالم اليوم موطنا لأكبر جيل من الشباب في التاريخ. وللأسف، مازال ملايين الأطفال في العالم، من بينهم 18 مليون طفل في الاتحاد الأوروبي، يعيشون في الفقر أو في وضع اقصاء اجتماعي وهنالك عدد أكبر من الأطفال المعرضين للخطر، لأن الأطفال هم أول من يعاني من التّداعيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة لجائحة كوفيد-19.
يقدّر أن 466 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يمكنهم النّفاذ إلى التعلم عن بعد وقد تسرّب الكثير نهائيّا من التّعليم مما يؤثر على فرضهم في الحياة ورفاههم ونموّهم وحمايتهم.
ينبغي أن يتمتع جميع الأطفال بنفس الحقوق وأن يعيش جميعهم بمنأى عن التمييز والتّرهيب من أيّ نوع كان.
يدعم الاتحاد الأوروبي التعليم في حوالي 100 بلد في جميع أنحاء العالم ويعمل مع البلدان الشريكة للحدّ من تداعيات الجائحة وتيسير العودة الآمنة إلى المدرسة. و سعيا منها لإعادة البناء على نحو أفضل ، سوف ترفّع المفوضية الأوروبية من استثماراتها في التعليم في أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا والمحيط الهادئ لتتجاوز 6 مليار يورو بحلول عام 2027 وسيتمّ توجيه الاهتمام نحو دعم البلدان الشريكة لتعزيز نظمها التعليمية من أجل توفير تعليم شامل ومنصف للجميع.
(…) وقد سرّع الاتحاد الأوروبي في نسق جهوده الرّامية إلى إزالة الكربون من الاقتصاد الأوروبي واستعادة الطبيعة وضمان الاستخدام المستدام للموارد بغرض تحقيق الحياد المناخي بحلول سنة 2050 حتى يتسنى لكل طفل، الآن وفي المستقبل، أن يعيش حياة سعيدة وصحية على كوكبنا.
علينا أن نستثمر في حاضر ومستقبل جميع الأطفال. إنها مسؤوليتنا ولن نترك أي طفل يتخلّف عن الرّكب“.
للإطلاع على المزيد