قبيل اليوم الدّولي للدّيمقراطيّة أصدر كلّ من المثّل السامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل ونائبة رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، دوبرافكا سوكا البيان المشترك التّالي: “ سواء كنت تهتم بتغير المناخ أو فرص العمل أو الاقتصاد أو العدالة العرقية والاجتماعية لن يُسمع صوتك ولن يُؤخذ تصويتك بالاعتبار إلا إذا كنت تعيش في ديمقراطية.

بيد أن ثقة المواطنين الأوروبيين في الديمقراطية لا يمكن ولا ينبغي أن تعتبر على الاطلاق كأمر مفروض منه. لقد وضعت جائحة كوفيد-19   على المحكّ ثقة المواطنين في المؤسسات الديمقراطية المصممة لخدمتهم بينما يتزايد نسق التهديدات والعنف ضد الصحفيين والاستقطاب السياسي.

في هذه الأوقات العصيبة يواصل الاتّحاد الأوروبي دعمه الثابت والصّريح للدّيمقراطيّة وحقوق الانسان ودولة القانون في مختلف أنحاء العالم وداخل الاتحاد الأوروبي.

هنالك حاجة إلى بذل جهود جماعيّة مع رؤية جديدة لدعم الدّيمقراطيّة لفائدة المواطنين.

هذا العمل ينطلق من المنزل.

(…) نحن نعمل عبر العالم على تعزيز دعمنا المالي والسياسي لمن يدفعون نحو المشاركة الدّيمقراطيّة والادماج، بغضّ النّظر عن النّوع الاجتماعي والخلفيّة، وضمان الضّوابط والتّوازنات داخل المؤسّسات ومساءلة صنّاع القرار. كما نبني التّحالفات مع الجهات الحريصة على الحفاظ على الحقوق والحريّات ومع الحكومات الدّيمقراطيّة وكذلك منظّمات المجتمع المدني والبرلمانات والأحزاب السياسيّة والاعلام المستقلّ والمدوّنين والمدافعين عن حقوق الانسان والنّشطاء وتشكّل بعثات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات جزء لا يتجزّأ من التزامنا تجاه مساعدة شركائنا عبر العالم بشأن الدّيمقراطيّة وحقوق الانسان ودولة القانون“.

للإطلاع على المزيد

بيان كامل