أطلقت الشرطة المدنية الفلسطينية حملة تهدف إلى تعزيز الوعي حول الابتزاز الإلكتروني بالتعاون مع بعثة الإتحاد الأوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون.
يتمثل الهدف من الحملة التي تحمل عنوان “كبسة بتفرق” توعية المستخدمين في فلسطين بالمخاطر والعواقب الناجمة عن استخدام الإنترنت على نحو غير مُبالٍ، وكذلك زيادة الوعي بين الناس ليكونوا أكثر حذراً أثناء مشاركة البيانات على الويب ووسائل التواصل الاجتماعي بسبب نمو فضاء الإنترنت وتطوره محليا ودوليا.
يهدف المشروع، الذي تم تطويره بالتعاون الوثيق مع دائرة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الشرطة والمقاول شركة (إكسترا برودكشن) Extra Production، إلى الوصول إلى أوسع نطاق ممكن من السكان الفلسطينيين عبر جميع وسائل الإعلام الحالية، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون والبث التقليدي، وطبعا عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
سيركز المشروع على الطلاب في المدارس الثانوية والجامعات العامة والخاصة وأولياء أمورهم حتى يظلوا متيقظين ومحميين من الوقوع ضحايا لهذه الأنواع من التهديدات.
تُكرّس بعثة الاتحاد الاوروبي لمساندة الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون عملها بالكامل لإدراج حقوق الانسان ومنظور النوع الاجتماعي ومعايير تعميم النوع الاجتماعي في كافة أنشطتها، داخل البعثة وفي العمل مع شركائنا الفلسطينيين.
للإطلاع على المزيد