كان على الاتحاد الأوروبي الردّ بسرعة على أزمة اللاجئين التي عرفتها أوروبا خلال سنتي 2014 و2015 وحسن إدارة تدفق الأشخاص وحماية الحدود الأوروبية ومعالجة الأسباب الكامنة وراء الضغوطات المُرتبطة بالهجرة.
“لا يمكننا التخلص من هذه الأزمة إلا إذا ما كنا متماسكين. يجب أن تشهد سنة 2016 نتائج واضحة وملموسة للتحكًم من جديد في التدفقات غير المُنتظمة وفي مراقبة حدودنا وذلك بداية من الأسابيع والأشهر المُقبلة” ذاك ما جاء على لسان الرئيس الأول للمفوضية الأوروبية فرانس تيمرمان. “يجب أن يسترجع فضاء شنغن نسقه الاعتيادي في العمل”.
وأضاف السيد تيمرمان: “ستُشكل سنة 2016 سنة محورية أخرى لإرساء نظام للّجوء يعتمد على التضامن والتوزيع العادل للمسؤوليات”.