أشارت بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات في تونس بعد أن نشرت 75 ملاحظا في 401 مركز اقتراع إلى أنّ ” الدّور الثاني من الانتخابات الرّئاسيّة يوم 13 أكتوبر دار على نحو سليم وأنّ العمليّة الانتخابيّة كانت شفّافة”. كما أبرز رئيس البعثة، ماسيمو كاستالدو أنّ ” اجراء الانتخابات بطريقة ناجعة عزّز المكانة البارزة التي تحتلّها تونس على السّاحة الدّيمقراطيّة الاقليميّة منذ سنة 2011″.
قيّمت البعثة عمليّتي الاقتراع والاحتساب بشكل ايجابيّ في أغلب مراكز التّصويت التي تمّت ملاحظتها وقد تمكّن ممثلو المترشّحين والملاحظون الوطنيّون الذين حضروا داخل 42% من مكاتب الاقتراع من العمل اجمالاً على نحو سلس ودون التعرّض لتعطيلات في المكاتب ومراكز العدّ التي لاحظتها بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات.
خلال الحملة، كان نفاذ المترشّحين إلى وسائل الاعلام محدودًا وقد رصدت وحدة المتابعة عددًا من التجاوزات خاصّة في قناة نسمة التي يمتلك نبيل القروي أسهمًا فيها كما لاحظت البعثة خلال فترة الصّمت 113 اشهارًا مدفوع الأجر لفائدة المترشّحين ممّا يشكّل خرقًا للتّشريع المعمول به في الغرض.
ستظلّ بعثة الملاحظة في تونس إلى أن يتمّ نشر النتائج النهائيّة للانتخابات الرّئاسيّة والتّشريعيّة وسترفع إثر ذلك تقريرها النّهائي حول كامل العمليّة مع توصيات للانتخابات القادمة.
للاطلاع على المزيد