تواصل التطوّرات في قرية خان الأحمر الفلسطينيّة (أبو الحلو) في الضفّة الغربيّة استقطاب كامل اهتمامنا و لم يتوقّف مجلس الشّؤون الخارجيّة للاتّحاد الأوروبي عن الإشارة إلى محنة التجمّعات البدويّة و خاصّة خطر نقلها القسري من المنطقة الموسّعة E1 و بينما أصدرت المحكمة العليا الاسرائيليّة قرارا مؤقّتا بوقف أوامر الهدم يشدّد الاتحاد الأوروبي على التّداعيات الوخيمة التي يتضمّنها قرار هدم ذلك التجمّع و نقل سكّانه بمن فيهم من أطفال رغما عنهم .
تقع قرية خان الأحمر في موقع حسّاس من المنطقة ج وتكتسي أهميّة استراتيجيّة للحفاظ على الوحدة الاقليميّة للدّولة الفلسطينيّة المستقبليّة ويعتبر هدم القرية ونقل سكّنها والمخطّطات لبناء مستوطنات جديدة في نفس المنطقة لا شرعيّا بمقتضى أحكام القانون الدّولي ممّا من شأنه أن يهدّد استدامة حلّ الدّولتين وأن يقوّض آفاق السلام في المنطقة.
يتطلّع الاتحاد الأوروبي إلى أن تراجع السلط الاسرائيليّة قرارها بهدم قرية خان الأحمر وأن تسمح بالنّفاذ الكامل دون أيّ عراقيل للمساعدة الانسانيّة لفائدة الفلسطينيّين الذين هم في حاجة لها تماشيا مع التزاماتها التي يفرضها عليها القانون الإنساني الدّولي بوصفها قوّة احتلال.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة ، الأونروا)
وفد الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل