احتفلت المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة يوم 27 جوان/يونيو 2018 في مقرّ البرلمان الأوروبي بالذّكرى الخامسة لانبعاثها. حضر فعاليّات هذه المناسبة الفريدة من نوعها ممثّلون عن المؤسّسات الأوروبيّة والدّول الأعضاء والمنتفعين من أنشطة المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة وأفراد مجتمع دعم الدّيمقراطيّة.
ركّزت النّقاشات على القيمة المضافة للمؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة في المنطقة والمفعول الذي أحدثته منذ خمس سنوات من العمل وآفاقها المستقبليّة على مستوى دعم الشعوب التي تدافع عن الدّيمقراطيّة وعن حقوق الإنسان.
شهد افتتاح الحفل مداخلات وخطابات قدّمها متحدّثون رفيعو المستوى من البرلمان الأوروبي وجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي والمفوضيّة الأوروبيّة والمجتمع الدّولي الدّاعم للدّيمقراطيّة.
إثر ذلك تمّ تقديم قصص نجاحات حقّقتها المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة التي أحدثت فوارق وتغييرات دارت جميعها حول وضع الدّيمقراطيّة اليوم حيث دعّمت المؤسّسة منذ نشأتها مئات الأفراد الشجعان والمتفانين في خدمة القيم الدّيمقراطيّة في بلدانهم لأنّهم يوجدون في محور العمل الذي تنجزه تلك المؤسّسة.
خلال النّقاش، تقاسم شركاء المؤسّسة الأوروبيّة من أجل الدّيمقراطيّة وجهات نظرهم حول الوضع على الميدان وأشاروا إلى أنّ التّمويل الذي توفّره ساعدهم على الاستجابة إلى الحاجيّات المحليّة.
بناء على الاسهامات الميدانيّة شاركت روزا بلفور، الباحثة لدى صندوق مارشال الألماني في الولايات المتحدة في الحوار بطرح تشير فيه إلى أنّه في الوقت الذي قد يكون المستقبل الدّيمقراطي غير واضح فإنّه من مصلحتنا أن ندعم المجتمع المدنيّ في مختلف أنحاء العالم و قالت في ختام مداخلتها: “لا بدّ للسيّاسات الأوروبيّة ذات الصّلة أن تنكبّ على التعدديّة في الأفكار والمنظّمات و هو ما من شأنه أن يشكّل عامل تغيير”.
للاطلاع على المزيد
المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية – موقع