كان أمس يوم الإنترنت الأكثر أماناً! والإنترنت شيء رائع، فهو يفتح مصادر جديدة للمعلومات وفرصاً للتعلم والمشاركة. لكنه أيضاً قد يحمل بعض المخاطر، مثل انتهاك الخصوصية والتنمّر الإلكتروني والتضليل واحتماليّة التعرض لمحتويات ضارة والسلوكيات الوحشية.
هذا وتفخر البعثة بدعم شركائها المكلفين بإنفاذ القانون من أجل استخدام الفلسطينيين للإنترنت بشكل آمن.
وفي هذا السياق، يقول السيّد ميكيلّه تارلاو، مستشار مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة من شرطة الدولة الإيطاليّة: “يشكل الاستخدام غير القانوني للإنترنت والشبكة المظلمة تهديداً خطيراً للناس. ولهذا السبب قام مستشارونا بتمويل ودعم وتقديم دورات تدريبية حول الجريمة المنظمة في الفضاء الإلكتروني ومكافحة غسل الأموال والتعاون القضائي الدولي من بين مواضيع أخرى”.
كما أضاف السيّد تارلاو: “لقد دعمنا مؤخراً حضور زملاء من الشرطة المدنية الفلسطينية ووزارة الداخلية الفلسطينية لدورة تدريبية حول التحقيقات المتعلّقة بالمخدّرات عبر الشبكة المظلمة ضمن مشروع “الاتحاد الأوروبي من أجل رصد المخدرات”، حيث جرت هذه الدورة في عمان بالأردن، بحضور ضباط مكلّفين بإنفاذ القانون من الجزائر والأردن ولبنان وليبيا وتونس والمغرب و فلسطين.
وكانت البعثة وإلى جانبها الشرطة المدنية الفلسطينية قد أصدرت كتيب معلومات موجز يستهدف الفئات المعرّضة لهذا الخطر، بما في ذلك الطلاب، ويسلط الضوء على المخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت.
بعثة الشرطة الأوروبية هي بعثة تابعة إلى الاتحاد الأوروبي تعمل في الأراضي الفلسطينية وتهدف إلى المساهمة في إنشاء قوات دائمة وفاعلة من الشرطة الفلسطينية، وتقديم المشورة إلى النظراء الفلسطينيين حول مختلف القضايا المتعلقة بمنظومة العدل الجنائي وسيادة القانون.
للاطلاع على المزيد