زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي والدول ذات التفكير المماثل المواقع الحساسة في E1 وقلنديا في المحيط الخارجي للقدس الشرقية. تأتي هذه الزيارة في أعقاب البيانات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية عن تطوير مخططات استيطانية كبرى في هذه المناطق.
خلال الزيارة أطلعت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية “عير عميم” الدبلوماسيين على العواقب المقلقة للغاية لخطط الاستيطان في جفعات هاماتوس وجبل أبو غنيم وE1 وقلنديا/عطاروت، حيث تشمل التداعيات المحتملة تهديدات بتهجير المجتمعات البدوية، وتحركات نحو الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية في منطقة القدس، والمزيد من تجزئة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وخلال الزيارة، أعرب الدبلوماسيون عن معارضة بلدانهم الشديدة لسياسة إسرائيل الاستيطانية وإجراءاتها، وأكدوا أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض بشكل كبير الجهود الجارية لإعادة بناء الثقة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف خلال الزيارة أنَ “المصادقات الأخيرة على آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين الإسرائيليين تهدف إلى فصل الفلسطينيين عن مدينتهم وتغيير هوية القدس الشرقية. إن المستوطنات الإسرائيلية انتهاكً واضح للقانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية في طريق السلام العادل والشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إن مثل هذه الإجراءات لا تشكل انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال فحسب، بل تقوض كذلك الخطوات نحو سلام دائم بين الطرفين وتؤجج التوتر على الأرض.”
للإطلاع على المزيد