دعت مجموعة المانحين الدّوليين لفلسطين من خلال لجنة الاتصال المخصّصة إلى عقد جلسة خارقة للعادة تجمع بين الطّرفين الفلسطيني والإسرائيلي وشركاء الاتحاد الأوروبي في المنطقة وفي المجتمع الدّولي حول مائدة واحدة وذلك منذ الإعلان الذي قام به الرّئيس ترامب في ديسمبر الماضي.

يمثّل الأعضاء الخمسة عشر للجنة الاتصال المخصّصة آليّة التّنسيق الأساسيّة على المستوى السياسي لدفع المساعدة لفائدة الشعب الفلسطيني علما أنّ السبب الأساسي لوجودها كما قالت فيديريكا موغيريني هو تحقيق الهدف المشترك المتمثّل في الوصول إلى حلّ الدّولتين.

قالت الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنّ لقاء مجموعة المانحين “تمثّل فرصة للعمل وللحفاظ على الأبواب مفتوحة ولتجميع كافّة الأطراف حول مائدة واحدة” وذلك قبيل الجلسة الخارقة للعادة التي دعت إليها مع وزيرة خارجية النرويج اينه ايريكسن سوريد استجابة إلى الحاجة الملحّة للقاء كافّة الأطراف ومناقشة التّدابير التي من شأنها أن تدفع نحو الوصول إلى حلّ الدّولتين.

حثّ الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع الأخيرة في نسق عمله من أجل التّواصل مع كافّة الأطراف ولفتح الآفاق السياسيّة أمام حلّ الدّولتين بناء على اتّفاقات أوسلو وعلى القانون الدّولي باعتبار أنّ القدس هي العاصمة المستقبليّة لدولة إسرائيل ولدولة فلسطين وهي حسب موغيريني “الحلّ المجدي والدّائم الوحيد الذي يمكنه أن يلبّي التطلّعات المشروعة للجانبين بما فيها الهاجس الأمني المشروع لإسرائيل”.

وقد زار كلّ من الوزير الأوّل الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرّئيس الفلسطيني محمود عبّاس بروكسل بينما كانت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي تتواصل مع الشركاء الإقليمين والدّوليين قبل الدّعوة اليوم لاجتماع لجنة الاتصال المخصّصة التي ستتباحث حسب تصريحات فيديريكا موغيريني “سبل استئناف المسار السياسي المؤدّي إلى حلّ الدّولتين”.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

جهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي – موقع