جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) تبرز أهميّة وجود منظّم قويّ لمرافقة الانتقال الطاقي في تونس

ديسمبر 19, 2017
مشاركة في

أبرزت أمانة ميدريغ ممثلة في السيدة دافني لاكروى بمناسبة حلقة النّقاش المنظّمة يوم 15 ديسمبر تحت عنوان “كيف يمكن انشاء منطقة أورومتوسطيّة موسّعة للطّاقة: الحوكمة والتّنظيم والبنية التحتية؟” (أبرزت) أهميّة إرساء إطار تنظيمي واضح وشفّاف ومتوقّع لخلق الظّروف الملائمة للانتقال الطّاقي والأهداف التي رسمتها تونس في مجال مصادر الطّاقة المتجدّدة.

نظّم الاجتماع “سوليدار تونس” وهو مركز برلماني للأبحاث يوجد في تونس العاصمة وكان الهدف من اللقاء دفع الحوار بين أهمّ الأطراف في قطاع الطّاقة في تونس وعلى المستوى المتوسّطي وأوصى العديد من المشاركين في الحوار ومن ضمنهم رياض المؤخّر، وزير البيئة التّونسي، بإنشاء جهاز لتنظيم الطّاقة.

جدّدت جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط عزمها على دعم السّلط التّونسيّة في هذا المسار وتشريكها في أنشطة الجمعيّة.

نذكر من ضمن المشاركين في الحوار رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس وسفير إيطاليا بتونس وممثلين عن وزارة الطّاقة التّونسيّة والأمانة العامّة للاتحاد من أجل المتوسّط والشركة التّونسيّة للكهرباء والغاز والإدارة العامّة للطّاقة لدى الاتحاد الأوروبي وعدد من البرلمانيّين.

جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) تنتفع بدعم ماليّ من الاتحاد الأوروبي وهي تضمّ 25 منظّما من 21 بلدا تتوزّع على الاتحاد الأوروبي والبلقان وشمال افريقيا ويعمل من خلالها منظّمو الطّاقة معا على مزيد دفع المواءمة بين الأسواق و الأطر التنظيمية الإقليمية الخاصّة بالطّاقة سعيا لاندماج تدريجيّ للسّوق في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط.

تهدف جمعيّة ميد ريغ من خلال التّعاون المتواصل وتبادل المعلومات ضمن أعضائها إلى دعم حقوق المستهلك والنّجاعة الطّاقيّة و تنمية البنية التحتيّة و الاستثمار فيها اعتمادا على أنظمة طاقيّة آمنة و فعّالة من حيث الكلفة و مستدامة بيئيّا.

 

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

ميدريغ – موقع الواب

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • تونس