بمناسبة المنتدى العالمي السابع لتنظيم الطّاقة المنعقد في مدينة كنكون، أمضت يوم 21 مارس 2018 جمعيّات منظّمي الطّاقة من المناطق النامية في افريقيا والمتوسّط وأمريكا الوسطى والجنوبيّة وأوروبا الوسطى والشرقيّة والشرق الأوسط وآسيا اتفاقيّة تعاون لتوحيد مواردها والعمل سويّا حول المسائل ذات الاهتمام المشترك في مجال الطّاقة.

في إعلانهم الرسمي عن التّعاون فيما بينهم قال رؤساء ومدراء الهيئات الممضية على الاتفاقية:

“تعمل جميع المنظّمات نحو تحقيق نفس الأهداف على المستوى الإقليمي ألا وهي تحسين الجاذبيّة والاستقرار داخل السّوق لفائدة الاستثمارات في مجال الطّاقة وتعزيز حماية المستهلك والنّهوض بنفاذ شامل للطّاقة المستدامة وستمكّننا الاتفاقية الجديدة من الانتفاع من تجارب ومجالات خبرة بعضنا البعض ومن توظيف جهودنا على النّحو الأفضل في القطاعات ذات الاهتمام المشترك”.
من خلال هذه الاتفاقية عبّرت الأطراف الممضية التي تمثّل أسواق الطّاقة الجديدة والناّشئة عن رغبتها في إرساء تعاون مجدي وفي دفع التّفاعلات من خلال تقاسم وإعداد البحوث والمنشورات وعبر الدّعم المتقاسم للتّظاهرات والأنشطة التي تنظّمها مختلف أطراف الإتفاقيّة.

ستقوم الجمعيّات على وجه التّحديد بتنظيم زيارات دراسيّة لفائدة بعثات لأعضائها وستقوم بمقارنات ودراسات حالات وستتعاون فيما بينها حسب الحالة كما ستعمل على بناء قدرات المنظّمات الأعضاء بتشريك الجمعيّات الأخرى في برامجها التّدريبيّة لضمان أقصى مفعول لها عبر توفير فرص أوفر داخل مجتمع المنظّمين وسيتمكّن المنظّمون أيضا خلال الاجتماعات الحضوريّة من اقتراح مجالات جديدة للتّعاون.

اتّفقت بعد الجمعيّة الاقليميّة لمنظّمي الطّاقة وجمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط في إطار هذه الاتفاقية الجديدة على تنظيم تدريب مشترك في فترة لاحقة من السنة الحاليّة حول “عمل السّوق وأدوات رصد السّوق” وهو موضوع يحظى باهتمام مشترك من الجمعيّتين والتّدريب مفتوح أمام الأطراف الأخرى الممضية على الإتفاقيّة ويرجى أن يفتح هذا النّشاط الأوّل المجال أمام العديد من الأنشطة الأخرى في السّنوات المقبلة.

جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) تنتفع بدعم ماليّ من الاتحاد الأوروبي وهي تضمّ 25 منظّما من 21 بلدا تتوزّع على الاتحاد الأوروبي والبلقان وشمال افريقيا ويعمل من خلالها منظّمو الطّاقة معا على مزيد دفع المواءمة بين الأسواق و الأطر التنظيمية الإقليمية الخاصّة بالطّاقة سعيا لاندماج تدريجيّ للسّوق في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط.

تهدف جمعيّة ميد ريغ من خلال التّعاون المتواصل وتبادل المعلومات ضمن أعضائها إلى دعم حقوق المستهلك والنّجاعة الطّاقيّة و تنمية البنية التحتيّة و الاستثمار فيها اعتمادا على أنظمة طاقيّة آمنة و فعّالة من حيث الكلفة و مستدامة بيئيّا.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

ميدريغ – موقع الواب