صادق المجلس الأوروبي على الاستنتاجات التي تؤكّد إصرار الاتحاد الأوروبي على تجديد وتعزيز شراكته الاستراتيجيّة مع الجوار الجنوبي وهي تهدف إلى رفع التحدّيات المشتركة واغتنام الفرص المتقاسمة وإطلاق الإمكانات الاقتصاديّة للمنطقة لفائدة شعوبها.

يمثّل تحفيز الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي المستدام على المدى الطويل وخلق فرص العمل في الجوار الجنوبي أولوية هامّة مشتركة وحجر الزاوية المبتكر للخطّة الجديدة للمتوسّط حيث سيسمح العمل المشترك للاتحاد الأوروبي وشركائه في الجوار الجنوبي بتحويل التحديات المناخية والبيئية والانتقال الرقمي إلى فرص هامّة للتنمية المستدامة والمساهمة في انتقال أخضر عادل وشامل. سيستخدم الاتحاد الأوروبي جميع الأدوات المتاحة بما في ذلك الأداة الأوروبيّة للجوار والتّنمية والتّعاون الدّولي الجديدة – أوروبا في العالم والصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة+ وسيعمل مع المؤسسات المالية لتحقيق هذا الهدف مع إيلاء اهتمام خاص للبعد الإنساني والفرص لفائدة الشباب.

كما تشكّل الحوكمة الرّشيدة وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والمؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون أمرا أساسيا لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة في المنطقة على المدى البعيد. وسيعزّز الاتحاد الأوروبي عمله على هذه القضايا مع تجديد جهوده بشأن منع نشوب النزاعات وتسويتها إضافة إلى التعاون في مجال الأمن والهجرة وجاهزيّة نظم الرعاية الصحية وقدرتها على الاستجابة.

هذا ويعتزم الاتحاد الأوروبي تمتين الحوار السياسي عبر المنطقة المتوسطيّة من خلال تنظيم اجتماعات سنويّة تجمع وزراء الخارجيّة للدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة في الجوار الجنوبي لاستعراض التقدّم على مستوى تنفيذ الخطّة الجديدة للمتوسّط.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي