ليبيا: الاتحاد الأوروبي يعبّر عن عميق قلقه بشأن التطوّرات الأخيرة

يناير 6, 2020
مشاركة في

بعد أن وافق البرلمان التركي على انتشار الجيش التركي في ليبيا عبّر الاتحاد الأوروبي عن عميق قلقه بشأن التطوّرات الأخيرة. في هذا الصّدد قال المتحدّث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي يوم 3 جانفي/يناير 2020:

“يعبّر الاتحاد الأوروبي مجدّدا عن قناعته الرّاسخة بأنّه لا وجود لحلّ عسكريّ للأزمة الليبيّة فالأعمال الدّاعمة للأطراف المتصارعة في هذا النّزاع لا تزيد سوى في عدم الاستقرار داخل البلاد وفي المنطقة بأسرها ولا بدّ لجميع الشركاء الدّوليّين من الاحترام التامّ للحظر الأممي للأسلحة ومن دعم الجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمم المتحدة، غسّان سلامة ودعم مسار برلين باعتبارها السّبل الوحيدة التي من شأنها أن تضمن السلام والاستقرار والأمن في ليبيا. وسيحافظ الاتحاد الأوروبي على التزامه الفاعل تجاه دعم كافّة التّدابير الرّامية إلى وقف التّصعيد والخطوات نحو وقف إطلاق النّار واستئناف المفاوضات السياسيّة “.

من جانبه صرّح الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل بما يلي:

“تشير التطوّرات الأخيرة في ليبيا إلى أنّ تصاعد العنف قرب مدينة طرابلس قد أصبح وشيكا. نحن ندين الهجمات على غرار تلك التي تمّ تسجيلها يوم السّبت ضدّ الأكاديميّة العسكريّة والتي لا يمكنها أن تجلب سوى المزيد من العنف ومن المعاناة الانسانيّة. يجب اليوم أكثر من ايّ يوم آخر العمل على إيجاد حلّ سياسيّ للأزمة الليبيّة لذلك يدعو الاتحاد الأوروبي كافّة الجهات والأطراف إلى الانخراط في مسار سياسيّ تحت اشراف الأمم المتحدة وسيواصل الاتحاد الأوروبي بذل كافّة جهوده من اجل الوصول بذلك المسار إلى حلّ سلميّ وسياسيّ.”

 

للاطلاع على المزيد 

بيان الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضيّة الأوروبيّة

بيان المتحدّث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • ليبيا
العلامات
حقوق الانسان