” جئت إلى تونس كصديق، صديق لتونس وأحمل معي صداقة أوروبا لتونس وأنتم تعلمون أنّ الأصدقاء يساعدون بعضهم العض في الأوقات الصّعبة وهي فعلا أوقات صعبة بالنّسبة لتونس ولأوروبا أيضا في سياق الحرب في أوروبا، هذه الحرب القاسية الي لم نشهد مثلها منذ الحرب العالميّة الثانية.
الروابط بين الاتحاد الأوروبي وتونس هي روابط تاريخية وفريدة من نوعها وهي تكتسي أهمية أكبر في الأوضاع التي نعيشها اليوم فبعد جائحة كوفيد-19 نعيش الآن الحرب وكافّة تداعياتها حتّى في هذا الجزء من قارّتنا.
نودّ أن نقدّم لكم أشياء ملموسة وقد أعددنا مع حكومتكم أفكارا نودّ أن نبلورها على أرض الواقع لتغيّر حياة الشّعب التّونسي.
(…)
في إطار الشراكة الجديدة مع الجوار الأوروبي، تضطلع تونس بدور محوريّ فاقتصاداتنا مرتبطة ارتباطا وثيقا فيما بينها ونحن لدينا مع البلدان الأوروبيّة، التي تشكّل أهمّ الجهات المستثمرة، الامكانيّة والقدرة على التّرفيع في مساهمتنا والتّسريع في نسق التنمية في تونس على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
في هذا الصدد، نحن على استعداد لتعبئة حوالي 4 مليار يورو للاستثمارات لاسترجاع “النموّ و التّشغيل” والعمل والنمو الاقتصادي والاجتماعي و لتركيز الاقتصاد على الخطة الجديدة التي ستمكّن تونس من الطاقات المتجددة و تحقيق اقتصاد رقمي مكثّف وأيضا لتعزيز ربطكم الشبكي معنا وإمكانية دفع المبادلات مع أوروبا”
للإطلاع على المزيد