تشير نتائج المسح الأخير حول التوجّهات بين الثقافات في المنطقة الأورومتوسطيّة الذي أنجزته مؤسّسة انا ليند إلى أنّ المنطقة ليست ضحيّة لصراع للحضارات كما يقال في العديد من المناسبات بل هي ضحيّة “لصدام الجهالات” القائمة على الأفكار النمطيّة التّاريخيّة ولتناول النّزاعات من قبل بعض وسائل الإعلام وبعض الخطابات السياسيّة من جانب ثقافي.
وقد تباحث المسح الجوانب التي يعتبرها المواطنون أساسيّة في نمط الحياة في المنطقة الأورومتوسطيّة وأهمّ التشابهات والاختلافات التي يرونها بينهم وبين المواطنين من بلدان وثقافات وخلفيّات أخرى كما درس المسح الثقة الممنوحة لمختلف مصادر الإعلام عبر بلدان وشرائح عمريّة مختلفة.
وقد قامت مؤسّسة Ipsos-Mori باستجواب أكثر من 13000 فرد من 13 بلدا مختلفا خلال النّصف الثاني من سنة 2016 حول تطلّعاتهم ومصادر قلقهم وقيمهم وشملت البلدان المدروسة ثمانية بلدان أوروبيّة (النّمسا وكرواتيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وبولونيا والبرتغال وهولاندا) وخمس بلدان من جنوب وشرق المتوسّط (الجزائر وإسرائيل والأردن وفلسطين وتونس).
ومن أهمّ النتائج التي توصّل إليها المسح نذكر ما يلي:
يبيّن المسح انّ مستويات انعدام الثقة هي أكبر ضمن من تأثّروا بوسائل الإعلام مقارنة بمن توصّلوا إلى بناء أفكارهم دون تأثير من وسائل الإعلام.
وبناء على هذه النّتائج ستبعث مؤسّسة انا ليند مرصدا للإعلام ستلحقه بالمؤسّسة الأورومتوسطيّة وسيتولّى المرصد متابعة طريقة التّغطية الإعلاميّة للقضايا ذات بعد مشترك بين الثقافات وتوفير مصادر موثوقة للصحفيين ولوسائل الإعلام ومن أهم مكوّنات مرصد الإعلام نذكر:
للاطلاع على المزيد
مؤسسة آنا ليند : موقع
.