تمّ تنظيم ندوة انطلاق مشروع سيبر جنوب يوم 21 مارس بسلسلة من الجلسات حول السياسات والاستراتيجيّات الخاصّة بالجريمة السيبيريّة في منطقة الجوار الجنوبي وباستعراض الزّيارات التّقييميّة المنجزة على امتداد السنة الفارطة في البلدان ذات الأولويّة للمشروع.

أشرف على افتتاح النّدوة كلّ من حاتم الفرجاني، كاتب الدّولة لدى وزارة الشؤون الخارجيّة التّونسيّة والحبيب الدبّابي، كاتب الدّولة لدى وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرّقمي في تونس.

شارك في النّدوة أكثر من 100 خبير مع ممثلين عن البلدان ذات الأولويّة وهي الجزائر والأردن ولبنان والمغرب وتونس وكذلك خبراء من فرنسا والنّرويج والبرتغال ورومانيا وممثلون عن سفارات فرنسا وبلجيكا وسويسرا والأردن والمغرب ورومانيا وهولاندا والجزائر.

سمحت ندوة إطلاق المشروع المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا المنظّمة في تونس العاصمة بتبادل وجهات النّظر بشأن السياسات والاستراتيجيّات الخاصّة بالجريمة السيبيريّة في البلدان ذات الأولويّة في إطار المشروع وذلك لتوجيه أنشطة المشروع وكذلك لتحديد الدّعم الذي سيتمّ توفيره عبر مشروع سيبر جنوب.

كما شارك في النّدوة ممثلون عن أعضاء اتّفاقيّة بودابيست لتقاسم خبرتهم مع بلدان منطقة الجوار الجنوبي. يمثّل هذا المشروع لبنة أخرى هامّة في صرح الجهود المبذولة عالميّا لمحاربة الجريمة السّيبيريّة وقد عرفت بلدان العالم سنة 2017 هجومات بفيروس الفدية وانتهاكات لسريّة البيانات وعمليّات احتيال وهجومات على شبكات البنوك وانتشار الجرائم من خلال الشّبكة الخفيّة ولم تكن بلدان الجوار الجنوبي مستثناة من تلك الجرائم ولذلك لا بدّ من مواءمة التّشريعات ومن تعزيز القدرات المؤسّساتيّة لإرساء تعاون دوليّ متين في مجال الجريمة والأدلّة الالكترونيّة.

مكّنت النّدوة من اعتماد خطّة عمل من شأنها أن تساهم في تعزيز التّشريعات والقدرات المؤسّساتيّة في البلدان ذات الأولويّة في إطار المشروع كما عبّر خلالها كافّة أعضاء الفريق عن التزامهم تجاه مشروع سيبر جنوب.

سيبر جنوب هو مشروع مشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا يساهم في الوقاية ضدّ الجريمة السيبيريّة والتحكّم فيها وفي جرائم أخرى ومن ضمنها الأدلّة الالكترونيّة في منطقة الجوار الجنوبي طبقا للمعايير الدوليّة والممارسات المثلى لحقوق الانسان وعلويّة القانون.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

مشروع سيبر-جنوب – صفحة الواب