أطلقت أمس مؤسّسة أنا ليند سلسلة من الاجتماعات بين الثقافات تلتئم حول قهوة الصباح وهي تهدف إلى تشجيع الحوار ضمن الصحفيّين والجامعيّين ومكوّنات المجتمع المدني حول الشّؤون الجارية في علاقة بالتّقارير متعدّدة الثقافات في المنطقة الأورومتوسطيّة. ركّز الاجتماع الأوّل على التّقييدات المفروضة على التنقّل بسبب الجائحة العالميّة التي تمّ فرضها على العلاقات بين الثقافات في المنطقة الأورومتوسطيّة: كيف تمّ نقل هذه التّجارب؟ ومن هي الجهات التي تمّ سماع صوتها؟
إضافة إلى تشجيع التّفكير تسعى هذه السلسلة من الاجتماعات إلى إعداد توصيات وأفكار حول الطّريقة التي يمكن لمؤسّسة أنا ليند اعتمادها لمواصلة دعم جميع الفاعلين في المنطقة الأورومتوسطيّة الذين يساهمون بشكل فعّال في تشكيل الصّور عبر الثقافات لبعضهم البعض.
مؤسسة آنا ليند هي منظمة تشارك فيها وتمولها الدول الثلاث وأربعون للاتحاد من أجل المتوسط، وتعمل على التقريب بين الشعوب لتعزيز الحوار بين الثقافات. وتتخذ المؤسسة مقرها في الإسكندرية، وتدير شبكة أورومتوسطية تتضمن أكثر من ثلاثة آلاف منظمة من منظمات المجتمع المدني بهدف تسهيل التعاون والعمل المشترك بينها.
ركز برنامج المؤسسة على النشاطات في المجالات الضرورية للحوار الإنساني والاجتماعي: التعليم والشباب؛ الثقافة والفنون؛ المدن والهجرة؛ الإعلام.
للاطلاع على المزيد
مؤسسة آنا ليند: موقع و صفحة الفيسبوك