شارك أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، أمس في “قمة الشاطئين” في مرسيليا. تجمع القمة بين بلدان غرب المتوسط العشر (المعروفة أيضًا باسم حوار 5+5) بالإضافة إلى ألمانيا، وتألفت من اجتماع لوزراء الخارجية ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في البحر المتوسط مع 100 من ممثلي المجتمع المدني البارزين من دول حوار 5+5.
يستهدف الاتحاد من أجل المتوسط الاعتماد على الآلية المتجددة التي توفرها هذه المبادرة وحوار 5 + 5 تعزيزاً لتضافر الجهود الإقليمية الحالية واسعة النطاق، مع طرح آراء الأجيال المقبلة من المنطقة الأورو-متوسطية بشكل عام.
ويبلغ عدد الشباب حول العالم ما يقرب من 1,8 مليار شاب ينتمون إلى جيل يمثل إمكانات هائلة وقوى غير مسبوقة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتزخر المنطقة الأورومتوسطية بعدد هائل من الشباب، حيث تمثل نسبة من يقل أعمارهم عن 30 عامًا حوالي 60٪ من إجمالي عدد سكان المنطقة ، لذا، فتعد المنطقة الأورو-متوسطية واحدة من أكثر المناطق الشابة في العالم. ومن هذا المنطلق، وضع الاتحاد من أجل المتوسط الشباب من ضمن أحد أهم محاور عمله، مع التركيز على بناء أجندة لمشاركة الشباب في البحر المتوسط بشكل شامل في جميع أنشطة الاتحاد. وتعتبر مبادرتي شبكة فرص البحر الأبيض المتوسط الجديدة و فرصة عالية لانتداب إطارات الامتياز، والتي سلط عليها الضوء خلال المنتديات التحضيرية للقمة، من ضمن أولى خطوات العمل في إطار استراتيجية مشاركة الشباب. ويمثل كلا المشروعين جزءًا من مبادرة البحر المتوسط للوظائف.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب