احتفل شُركاء التنمية الأوروبيون والسلطة الفلسطينية الأمس بإطلاق “الإستراتيجية الأوروبية المُشتركة لِدَّعم فلسطين 2017-2020 – نحو دولة فلسطينية ديمُقراطية ذات مُسائلة”. حَضَرَ الاحتفال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف ورؤساء البعثة الأوروبية وممثلين عن الوزارات الفلسطينية ومنظمات المُجتمع المدني.
تُوَفِر الإستراتيجية الأوروبية المُشتركة إطاراً يَقوم من خِلاله شُركاء التنمية الأوروبيون بِدَعم شُركاؤنا الفلسطينيين بما فيهم السُلطة الفلسطينية والأونروا بشكل تنسيقي أفضل. هذه الاستراتيجية سوف تمكن شُركاء التنمية الأوروبيون مِن العمل بشكل أكثر فعالية لِدَعم تحسين الظروف المعيشية لخمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، بالإضافة إلى خمسة ملايين لاجئ من لاجئي فلسطين. وتهدف الاستراتيجية إلى دعم المؤسسات لتتمكن من مُمارسة حُكم فعَّال في الدولة الفلسطينية المُستقبلية وتنمية المياه والأراضي ودعم القطاع الخاص مِن أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المُستدامة.
وأضاف ممثل الإتحاد الأوروبي، رالف طراف، خلال حفل الإطلاق: “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه هُم أكثر الجهات المانحة أهميةً بالنسبة للشعب الفلسطيني وهُم الشريك الموجود في كافة نواحي الحياة في فلسطين. اليوم اتخذنا خطوة مهمة لتوحيد جهودنا الفردية وخلق المزيد من الوحدة في دعمنا للتعليم والحصول على المياه والتنمية الاقتصادية في فلسطين”.
للاطلاع على المزيد