إزاء جائحة كوفيد-19 عزّز صندوق سند للمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة أنشطته التّمويليّة وأغلق سنة 2020 بحجم قياسيّ من الاستثمارات ذات التّأثير.
واصل الصندوق دعم فرص العمل والحصول على التمويل لفائدة المؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبعض البلدان الأخرى في افريقيا جنوب الصحراء وصرف الصّندوق 110 مليون دولار أمريكي في شكل قروض للمؤسسات المالية المتخصصة في خدمة المؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة لتوفير السيولة التي تشتد الحاجة إليها إلى هذا القطاع الهامّ الذي كان يتخبّط في مواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة كوفيد-19. تمّ استكمال هذه التّمويلات بأكثر من 50 مبادرة جديدة لدعم الأعمال بإشراف آليّة المساعدة التقنية للصّندوق وهو أكبر عدد تسجّله الآليّة على الإطلاق.
يركّز الصّندوق بشكل حصري منذ سنة 2011 على الاستثمارات المؤثرة لتعزيز ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبما أن المؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة تشكل العمود الفقري لاقتصاد المنطقة، يعمل الصندوق على تمويل الديون والأسهم لفائدة المؤسسات المتخصصة في تمكين الشركات المحلية من الموارد التي تحتاجها لتحقيق النجاح. وفي هذا السّياق، يمثل الإدماج المالي للفئات التي لا تستطيع النّفاذ إلى التّمويل، لا سيّما النساء والشباب من أصحاب المشاريع، محور تركيز خاص.
سرّع الصندوق سنة 2020 في إجراءاته للموافقة على حجم غير مسبوق من الاستثمارات الجديدة لدعم الجهات المنتفعة من خدماته في مساعدة المشاريع الصّغرى على مواجهة الصعوبات المالية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.
للاطلاع على المزيد
صندوق “سند” – الموقع