بينما وصلتنا بعض العلامات الباعثة للأمل من جنيف (حيث ستنطلق المحادثات بين مختلف فصائل المعارضة السّوريّة و ممثلي النّظام) ها نحن نعدّ الضحايا من جديد في سوريا” هذا ما صرّحت به فردريكا موغريني الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي للشّؤون الخارجيّة و السياسة الأمنيّة و نائبة رئيس الاتحاد يوم الأحد 31 جانفي/يناير قرب مقام السيدة زينب.
كما أضافت السيدة موغريني انّ “الهجمة كانت موجّهة دون شكّ لزعزعة المحاولات الهادفة إلى انطلاق المسار السياسي الذي بدأ في فينا خلال شهر نوفمبر من السنة الماضية و هو يمثّل أحسن إطار و ربّما الفرصة الوحيدة لإنهاء النّزاع السّوري”