أسابيع الفيلم الأوروبي التي لاقت إقبالاً واسعاً منذ انطلاقها سنة 1991 تعود إلى جمهورها من 11 نونبر إلى 3 دجنبر بمراكش والدارالبيضاء وطنجة والرباط. وكانت الدورة السادسة والعشرون قد استقطبت ما يفوق 12.000 متفرج مؤكدة بذلك نجاح هذه المبادرة الثقافية التي ينظمها الاتحاد الأوروبي في المغرب لفائدة محبي السينما في المغرب. هذه السنة، تقترح أسابيع الفيلم الأوروبي عرض ثمانية أفلام من تلك التي اختيرت أو توجت أو هما معا ًفي المهرجانات والتظاهرات السينمائية الدولية الأكثر عراقة وكذا ثلاثة أفلام قصيرة من جنوب المتوسط.
برمجة هذه السنة (2019) ستكون حافلة باللحظات القوية. وفي هذا الصدد تقول السيدة كلاوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب: “إن نجاح أسابيع الفيلم الأوروبي في استقطاب أعداد متزايدة من المتفرجين في الرباط والدارالبيضاء ومراكش وطنجة مرده الجودة التي نحرص دائما على توفرها في الأفلام التي نعرضها وحرصنا على تقديم أفضل ما تنتجه السينما الأوروبية”.
“أسابيع الفيلم الأوروبي” مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبي يتسم بالتنوع. ولقد دأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب و بشراكة مع المركز السينمائي المغربي والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش وسينما كوليزي بمراكش والخزانة السينمائية بطنجة وسينما الريف بالدار البيضاء وسينما النهضة بالرباط.
للاطّلاع على المزيد
أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب