نشرت مؤخّرا بعثة الاتحاد الاوروبي رسالتها الاخباريّة للثلاثي الأوّل من السنة بالتّزامن مع الاحتفالات بالذكرى الستين لعيد الاسقلال (يوم 20 مارس) و بمرور 40 سنة على بداية التعاون مع الاتحاد الاوروبي و كتبت السفيرة لورا بييزا في الافتتاحية ” هذه سنة تاريخيّة ” مضيفة أنّ ” تونس هي البلد الوحيد في الضفّة الجنوبيّة للمتوسّط الذي اختار بوضوح الدّيمقراطية ضمن الجوار الذي يعيش أزمة و تخترقه تيّارات متضاربة و تونس تترأّس السباق نحو التقارب مع الاتحاد الاوروبي” و شدّدت بييزا على ” إرادة التقارب التي تستخلص من ذلك الوضع”.
أشارت السفيرة كذلك إلى انّ ” السنة انطلقت بسرعة بداية بزيارة رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز في شهر فيفري/فبراير و مرورا بتواصل المفاوضات حول اتفاقيّة التبادل الحرّ الشامل و المعمّق و تعميق التّعاون فالعلاقات بين الاتحاد الاوروبي و تونس تتمتّن يوما بعد يوم و تستأثر مكانة كبرى لدى الرّأي العام من جانبي المتوسّط و هذا ما نسعد له طبعا”.
و قالت السفيرة أنّ البعثة ستنظّم مع البلدان الأعضاء في الاتحاد الاوروبي من 24 إلى 26 ماي/مايو المقبل في تونس “الأيّام الأوروبية” التي “ستمثّل فرصة لتقديم عملنا الميداني و كذلك للنّقاش “.