نشر الاتحاد الاوروبي اثر انعقاد مجلس الشؤون الخارجيّة يوم الاثنين 18 جانفي بيانا مطوّلا حول الشّرق الأوسط شدّد فيه على انزعاجه تجاه تدهور الوضع هنالك و التزامه الفعلي للمساهمة في ايجاد حلّ عادل و نهائيّ للسلام في المنطقة.
و أكّد الوزراء مجدّدا على ثقتهم في الحلّ القاضي بتعايش الدّولتين جنبا إل جنب في كنف الأمن و السّلام و وعدوا بأن يحضى الطّرفان الفلسطيني و الاسرائلي بمرتبة خاصّة في علاقتهما مع الاتحاد الأوروبي حيث سيتمّ تقديم “حزمة من الدّعم الأوروبي على المستويات السياسيّة و الاقتصاديّة و الأمنيّة إضافة إلى شراكة خاصّة و متميّزة مع الاتحاد الأوروبي ” في حالة التوصّل إلى ابرام اتفاقيّة سلم و تطرّق البيان أيضا إلى وضعيّة القدس.
و أعلن الوزراء في ذات البيان عن “قلقهم الحاليّ تجاه تواصل حلقة العنف” من الجانبين و جاء على لسانهم “انّ الاتحاد الأوروبي يعارض بقوّة كلّ الأعمال التي من شأنها أن تقوّض امكانيّة نجاح حلّ التعايش بين الدّولتين” و لذلك يتعيّن على “الطّرفين ادخال تغييرات جذريّة على سياستهما و أعمالهما”.
استنتاجات المجلس حول عمليّة السلام في الشرق الأوسط.