يعمل الاتحاد من أجل المتوسط على الترويج لخطة حضرية في المنطقة، وذلك وفقاً لما أقره الوزراء المكلفون بالإسكان والشؤون البلدية والتنمية الحضرية من الدول الـ43 الأعضاء أثناء المؤتمر الوزاري الثاني حول التنمية الحضرية المستدامة الذي عُقد في القاهرة في مايو الماضي. كما شهد المؤتمر إطلاق مشروع التطوير الحضري لإمبابة الذي يحمل ختم الاتحاد ويهدف إلى التأثير إيجابياً على حياة أكثر من مليوني إنسان يعيشون في إحدى المناطق الحضرية الأشد كثافة بالسكان في محافظة الجيزة بمصر. في قطاع التنمية الحضرية، يدعم الاتحاد من أجل المتوسط خمسة مشاريع، منها مشروع إمبابة. وبفضل كل هذه المشاريع، من المتوقع أن تتحسن الأحوال المعيشية لأكثر من 7 ملايين شخص في مصر وتونس والمغرب وفلسطين وتركيا.
في منطقة البحر المتوسط، تبلغ نسبة سكان الحضر حالياً 60 %، ونظراً إلى أن المنطقة تشهد إحدى أسرع معدلات التوسع الحضري حول العالم، من المتوقع أن يزداد سكان الحضر بمقدار 22.5 مليون إضافي بحلول عام 2030، وذلك كنتيجة لاستمرار الهجرة من الريف إلى المدينة والنمو الحضري الطبيعي. وإضافة إلى ذلك، إن مدن البحر المتوسط عرضة لآثار تغير المناخ، ككشح المياه والجفاف وحرائق الغابات والموجات الحارة.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – الموقع