أضحى الإلمام بالوقاية والكشف المبكر وعلاج سرطانات النساء أمرا بالغ الأهمية للمساهمة في تمكين المرأة في منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يموت العديد من النساء بشكل مؤسف من سرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض.
تحت إشراف الحكومة المغربية، تنظم جمعية البحوث العربية لسرطانات النساء أيام سرطانات النساء، بالشراكة مع كل من الاتحاد من أجل المتوسط، منظمة الصحة العالمية، المراكز المتعاونة للتشخيص والفحص المبكر للسرطان بإيطاليا، المستشفى الجامعي ببرلين والمستشفى الجامعي الحسن الثاني بالدار البيضاء. سيجمع هذا المؤتمر العالمي الرفيع المستوى حول اليوم العالمي للصحة من 5 إلى 7 أفريل في مراكش أكثر من 100 خبير دولي في الوقاية من سرطانات النساء والكشف المبكر والعلاج بغية مناقشة سبل السيطرة على سرطانات النساء. وستنعقد في إطار المؤتمر يوم 5 أفريل ندوة إقليمية حول” الفحص والتشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي في المنطقة الأورو متوسطية”.
ستعرف مشاركة ممثلي وزارات الصحة وكذا الخبراء الدوليين في مجال الوقاية من السرطان في تبادل الخبرات وكذا الممارسات والوسائل الناجعة قصد إنشاء شبكة إقليمية قوية في هذا المجال. في ذات الصدد، سيعرض كل من الاتحاد من أجل المتوسط ومنظمة الصحة العالمية مشروع “حق المرأة في الصحة” الهادف إلى دعم الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط في تطوير وتنفيذ الخطط الوطنية الرامية لسهيل الولوج إلى الخدمات الوقائية والعلاجية لسرطان عنق الرحم والثدي. في إطار هذا المشروع، من المنتظر أن يتم فحص ما يزيد عن 45000 امرأة (تتراوح أعمارهن بين 25 و65 سنة) مصابة بسرطان عنق الرحم والثدي وتوعيتهن بالمخاطر وأهمية الوقاية. كما سيتم تدريب أكثر من 300 شخص من المتخصصين في مجال الصحة والمشاركين في برامج الكشف والفحص المبكر.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب