يوم 12 جويلية/يوليو مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة ستة أشهر، حتى 10 جانفي/يناير 2023، في التّرخيص الممنوح للأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى من تركيا إلى سوريا لتسليم المساعدات الإنسانية، مع تمديد آخر لمدة ستة أشهر إضافية يتطلب قرارا منفصلا.

يكتسي هذا القرار أهميّة قصوى بالنّسبة إلى 4.1 مليون سوري من الرجال والنساء والأطفال بما في ذلك 2.8 مليون  نسمة من المهجّرين بالدّاخل في شمال غربيّ سوريا ممّن يعتمدون على المساعدات الإنسانية الحيوية التي يتم توفيرها عبر هذه الآلية لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة.

في الوقت نفسه، ندعو أعضاء مجلس الأمن للتمسّك بالتزامهم بتجديد القرار لمدة 6 أشهر في ديسمبر لضمان استمرار المساعدة عبر الحدود خلال فصل الشتاء.

(…)

سيواصل الاتحاد الأوروبي دعوة جميع الأطراف إلى عدم إضفاء الطّابع السّياسي على المساعدة الإنسانية والسماح باستمرار تسليمها دون عراقيل إلى كافّة من هم في حاجة لها. تستخدم المساعدات الإنسانية التي يمولها الاتحاد الأوروبي جميع الأساليب، حيث تُسلّم المساعدات إلى السكّان في شمال غرب سوريا عبر الحدود وكذلك عبر الخطوط انطلاقا من دمشق. ويدعم الاتّحاد الأوروبي المساعدة في حالات الطوارئ وكذلك الانتعاش المبكر، مثل استرجاع النّفاذ إلى مياه الصرف الصحي النظيفة أو المأوى أو الخدمات الصحيّة بطريقة أكثر استدامة وكرامة في جميع أنحاء البلاد.

مازال الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يمثّلون معا أكبر جهة مانحة لدعم السوريين في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة منذ بداية الأزمة سنة 2011 حيث عبّأ أكثر من 27.4 مليار يورو من المساعدات الإنسانية والمساعدة من أجل الاستقرار والصمود. وسيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لتقديم المساعدة إلى السوريين المحتاجين عملا بالمبادئ الإنسانية.”

للإطلاع على المزيد

بيان كامل