يقدم المشروع المساعدة التقنيّة لدعم انتقال بلدان الجوار الجنوبي نحو تنمية مستدامة وخفيضة الكربون وصامدة إزاء تغيّرات المناخ. يعمل المشروع على المستوى الوطني لمساعدة الحكومات على حوكمة تغيّر المناخ وتعميم العمل من أجل المناخ بالإضافة إلى رفع الوعي وإشراك مختلف الجهات المعنيّة.
يعمل المشروع أيضا على المستوى المحلي لدعم السلطات المحلية في تطوير وتنفيذ العمل المناخي المحلي، ولا سيما على إعداد خطط الطّاقة المستدامة والعمل من أجل المناخ وبالتالي تعزيز مشاركة السلطات المحلية في مبادرة الميثاق العالمي لرؤساء البلديات. وبالفعل، يدعم المشروع الفرع المتوسطي للميثاق العالمي لرؤساء البلديّات الذي يحمل اسم ميثاق رؤساء البلديّات المتوسطيّة.
يساعد المشروع أيضا البلدان في إعداد مشاريع رائدة مستمدة من هذه الخطط، ويدعم السلطات المحلية في جهودها الرامية إلى استقطاب التمويلات نحو هذه المبادرات من الصناديق الخاصة على وجه الخصوص. ينطلق مشروع كليما ميد من المشروعين الإقليميّين السابقين الممولين من الاتحاد الأوروبي: كليما جنوب (2013-2018) وتوفير طاقة نظيفة لمدن البحر الأبيض المتوسط (2013-2018).

يهدف المشروع إلى دعم انتقال بلدان الجوار الجنوبي نحو تنمية مستدامة وخفيضة الكربون وصامدة إزاء تغيّرات المناخ.
• دعم سياسات واستراتيجيات المناخ والطاقة المستدامة على الصعيدين الوطني والمحلي؛
• تقديم المساعدة التقنيّة لصياغة وتنفيذ خطط الطّاقة المستدامة والعمل من أجل المناخ بما يتماشى مع مبادئ الميثاق العالمي لرؤساء البلديات؛
• تحديد أنشطة نموذجيّة ملموسة تتولّى تنفيذها السلطات الوطنية والمحلية؛
• تيسير الاستثمارات المناخية وإنشاء آليات تمويليّة على المستويين الوطني والمحلي لإنجاز تلك الأنشطة